أصدر حزب الكرامة، بياناً مساء اليوم الأحد، حول لقاء المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، ورؤساء الأحزاب السياسية، الذى مثل فيه الحزب، المهندس محمد سامى، رئيس حزب، لافتاً إلى أن اللقاء تناول نقاشا حول خارطة الطريق فيما يتعلق بشقين أساسيين هما الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أيهما أولاً؟، وخوض الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردى أم نظام القائمة. وقال البيان، إنه تم التأكيد خلال اللقاء على وجهة نظر الحزب التى ترى أن تأتى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وذلك نظرا لأنه كان على رأس مطالب الجماهير التى نزلت فى 30 يونيو، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى أن التصورات التى طرحتها القوى السياسية والشبابية قبل 30 يونيو كانت تشير إلى انتخابات رئاسية قبل البرلمانية. وأوضح بيان الحزب، أنه تم التشديد على أن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً فهذا من شأنه أن يطيل من أمد الفترة الانتقالية فى ظل الأوضاع الحالية التى تشهدها مصر، خاصة فى وجود بعض الأطراف التى تؤصل إلى تعميق الهوة والانقسام ما بين المجتمع، لافتاً إلى أن هذا يجعلهم يدفعون فى اتجاه الإسراع من إنهاء المرحلة الانتقالية ليكون هناك رئيس منتخب على رأس السلطة مما يقطع الطريق على جميع من يشككون فى شرعية 30 يونيو. وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، أشار البيان، إلى أنه تم التأكيد على ضرورة التنوع ما بين الفردى والقائمة، بحيث يكون ثلثان للفردى، والثلث الآخر للقائمة، فى محاولة لتنشيط الأحزاب، وحتى يتسنى أيضاً المحاصصة سواء للعمال والفلاحين أو الأقباط أو الشباب أو المرأة مع عدم الإخلال بحق المستقلين فى خوض الانتخابات من خلال الفردى .