أعربت وزيرة الخارجية الإيطالية إيمّا بونينو، عن "الارتياح الكبير" للقرار الذى اتخذه مجلس الشئون العامة للاتحاد الأوروبى، فى السابع عشر من ديسمبر الجارى، بالشروع بالمفاوضات الخاصة بانضمام جمهورية صربيا إلى الاتحاد الأوروبى، فى يناير القادم، مع الدعوة إلى المؤتمر الحكومى الأول بين الطرفين. وقالت الوزيرة الإيطالية "إنها لحظة تاريخية بالنسبة لصربيا ولمنطقة البلقان برمتها". مضيفة أن "إيطاليا شجعت ودعمت دائمًا المسيرة الأوروبية لبلجراد، وبشكل خاص الجهود الأخيرة المتعلقة بتنفيذ التدابير التى اتفق عليها مع سلطات بريشتينا فى التاسع عشر من إبريل، الخاصة بتحقيق تطبيع تدريجى فى العلاقات بين صربيا وكوسوفو، وبعد التنفيذ الإيجابى لها توفر الشرط الأساسى للاتحاد الأوروبى للبدء بمفاوضات انضمام صربيا" إلى الاتحاد الأوروبى. وأشارت إيمّا بونينو، إلى أن "إيطاليا ستواصل ضمان دعمها القوى لمسيرة بلجراد الأوروبية، والتى ستُكمل بفضل إطلاق المفاوضات بشأنها، خطوة أساسية إلى الأمام لا نكوص عنها".