أعرب الاتحاد الأفريقى عن رغبته فى المساعدة على استقرار الوضع الأمنى فى جمهورية أفريقيا الوسطى، لكى يتحقق الاستقرار هناك بوجه عام. وصرح المتحدث باسم الاتحاد الأفريقى الجاسم وبأن الاتحاد يؤيد كافة الجهود - بما فى ذلك إجراء حوار بين الحكومة الانتقالية وجماعات الميلشيات - من أجل معالجة التحديات الأمنية التى تواجه جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال الجاسم، "إننا نعطى الأولوية حاليا لتحسين الوضع الأمنى، فى ضوء الأحداث التى وقعت مؤخرا فى العاصمة "بانجى" وأودت بحياة مئات الأشخاص، وأن المهم الآن هو أن يتم بذل كافة الجهود الممكنة من أجل السيطرة على الموقف، وإن هدفنا هو تحسين الوضع الأمنى على الأرض ". وأضاف قائلا "أن قيادة بعثة المساندة الدولية التى يقودها أفارقة فى جمهورية أفريقيا الوسطى تتواجد بالفعل فى بانجى، وتعمل من أجل انتقال ناجح للقيادة إليها من بعثة المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، وإن قوات الاتحاد الأفريقى سيمكنها تحقيق الاستقرار، وإننا نعتقد أن البعثة التى يقودها أفارقة يتعين أن تكون مع القوات الفرنسية فى وضع يؤدى إلى احتواء الوضع والمساعدة على تحسنه". ومن ناحية أخرى، أكد الجاسم وأن "الاتحاد الأفريقى يعمل مع الحكومة الانتقالية وجماعات أخرى، من أجل تحقيق الاستقرار فى جمهورية أفريقيا الوسطى".