ذكر تقرير صادر عن الأممالمتحدة للاستثمار العالمى، أن إجمالى خسائر صناديق الثروة السيادية لكل من المملكة العربية السعودية والكويت وقطر وأبو ظبى قد وصلت إلى 350 مليار دولار خلال العالم الماضى جراء الأزمة الاقتصادية العالمية. حيث شهدت صناديق الدول الخليجية الأربعة الغنية بالنفط إنخفاض قيمة أصولها إلى 1.115 تريليون دولار بسبب هبوط الأسواق العالمية، إلا أنها تمكنت من استعادة قيم أصولها الإجمالية لتصبح أقرب للمستويات التى كانت عليها قبل الأزمة، ذلك بعد أن ضخت حكومات هذه الدول بصناديقها عوائد ضخمة من صادرات النفط. وقال التقرير إن هيئة الاستثمار بأبوظبى هى الأكثر تضرراً، حيث خسرت 183 مليار دولار من أصل 453 مليار دولار من صندوقها، حتى قامت حكومتها بضخ 57 مليار دولار مما ساعدها على إنهاء العام الماضى عند 329 مليار دولار. فيما فقدت هيئة الاستثمار الكويتية التى تمتلك حصصاً فى دايملر وسيتى جروب، 94 مليار دولار وضخت حكومتها 59 مليار دولار ليعود حجم صندوقها عند 228 مليار دولار، وقد خسرت نظيرتها القطرية 27 مليار دولار، فى حين تكبد صندوق النقد العربى السعودى خسائر تقدر ب 46 مليار دولار.