قال رئيس بعثة حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة فى الكونغو، إنه سيرسل بشكل عاجل وحدة من جنوده إلى منطقة نائية شرق الكونغو، شهدت مجزرة خلفت واحدا وعشرين قتيلا، وتعرض معظم الضحايا لاعتداءات حتى الموت، لاسيما طفل تم العثور على أطرافه مبتورة وموضوعة على شجرة. وقال اللفتنانت جنرال كارلوس دوس سانتوس كروز للصحفيين الأربعاء إنه يعتزم التحرك بشكل فورى ضد المهاجمين، الذين عرفهم بأنهم ينتمون إلى جماعة متمردة تسمى القوات الديمقراطية المتحالفة (أيه دى إف- نالو)، كما أضاف أنهم نفذوا عمليات قتل الجمعة والسبت فى منطقة بنى، ويعكس الانتشار المزمع أقوى دور تلعبه الأممالمتحدة فى الكونغو، منذ تشكيل لواء التدخل الخاص الذى سمح لقوات حفظ السلام بالقيام بعمليات عسكرية.