وزير التعليم: تجهيز 11 ألفاً و180 مدرسة كلجان للاستفتاء على الدستور..أبو النصر:العليا للاستفتاء تتسلم المدارس عقب انتهاء الامتحانات فى 12 من يناير..و"العدل" تتكفل ببدلات المعلمين أمناء اللجان الفرعية

أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن وزارة العدل أرسلت أمس خطاباً تطلب فيه من وزارة التعليم تجهيز 11 ألفاً و180 مدرسة كلجان اقتراع فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى يجرى يومى ال14 وال15 من يناير المقبل، مشيراً إلى أن وزارة العدل ستتحمل صرف بدلات للمعلمين المشاركين فى الاستفتاء كأمناء لجان.
وأضاف الوزير، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه نسق مع المحافظين ال27 على هامش اجتماع مجلس المحافظين أمس، وذلك لتجهيز المدارس مع المديريات التعليمية بالمحافظات، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للاستفتاء سوف تتسلم المدارس عقب انتهاء الامتحانات فى ال12 من يناير وتجهزها اليوم الذى يليه، على أن يتم تسلمها مرة أخرى من اللجنة العليا للانتخابات يوم 16 يناير لاستكمال امتحانات منتصف العام.
وأوضح وزير التعليم، أن الاستعدادات ليومى الاستفتاء على الدستور تبدأ بتجهيز المدارس واللجان ومراجعة كشوف المدارس التى ستكون مقار للجان الاستفتاء، مع معاينة المقار المتوافر فيها الشروط مثل الأسوار العالية والمناطق الآمنة، إلى جانب تأمين المدارس والأسوار والبوابات والشبابيك والأبواب الداخلية، بالإضافة إلى تجهيز لجان الاقتراع بالكراسى والطاولات والإضاءة الكافية والكهرباء والمياه بالتنسيق مع جميع محافظات مصر، إلى جانب توفير مقاعد للناخبين من كبار السن بفناء المدارس.
وطالب الوزير جموع الشعب المصرى بالمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد، مؤكدا أن ذلك "واجب وطنى"، وأنه يحترم جميع الآراء سواء المؤيدة أو المعارضة للدستور, بشرط ألا تمس وحدة الوطن، مشددا على ضرورة تكاتف جموع الشعب المصرى وسير عجلة الإنتاج للخروج من الأزمات الراهنة التى تشهدها البلاد.
فى سياق آخر، تغيب الوزير عن حفل تنصيب الأمين العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية عقب الانتخابات التى جرت أمس، وفاز خلالها الطالب عبد الله أشرف الصاوى بمنصب الأمين العام، وأناب الوزير الدكتورة مايسة فاضل رئيس قطاع التعليم العام لحضور الحفل بدلاً منه، فى مقر الاتحاد العام للطلاب بالعجوزة.
يأتى ذلك بعدما أعلن الوزير عن حضوره حفل التنصيب، وعلق القائمون على الحفل لافتات الترحيب به، إلا أن غاب لأسباب غير معلومة.