سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يحث المصريين بالخارج على رفض الدستور.. الجماعة تستعد بحملات إعلامية ومنشورات بالصحف العالمية مدفوعة الأجر ووقفات احتجاجية.. وخبراء: يسعون لتكون النتيجة سلبية لإحراج النظام
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين عن حملات سيدشنها التنظيم الدولى للجماعة خلال الأيام القليلة القادمة، لحشد أكبر عدد من المصريين المتواجدين فى الخارج، للتصويت ب"لا" على الدستور، مشيرة إلى أن الجماعة تعول كثيرا على نتيجة تصويت المصريين بالخارج،كى تقنع عددا من المنظمات الدولية أن النتيجة التى ستعلنها الدولة مزورة. وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الحملات ستكون من خلال الجرائد العالمية، وملصقات ومنشورات توزع فى الخارج، بالإضافة لتنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بالدستور والمواد التى تم تعديلها، بجانب التواصل مع منظمات حقوقية دولية ومراقبين دوليين، لإعلان رفضهم مراقبة أو الإشراف على عملية التصويت على الدستور. من جانبه قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوان المنشق، إن جماعة الإخوان ستستغل أموال, أعضائها بالخارج من أجل الحشد للتصويت ب"لا". وأضاف الكتاتنى فى تصريح ل"اليوم السابع": أن الجماعة لديها أموال كثيرة بالخارج تستطيع من خلالها حشد الناس للتصويت ب"لا" على الدستور، ومن خلال مطالبة أعضائها بتنظيم وقفات احتجاجية فى عدد من الدول، لإقناع المصريين المتواجدين بها للتصويت ب"لا". فيما قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة تسعى لحشد أكبر عدد من المصريين بالخارج، كى تخرج نتيجة تصويت الخارج ب"لا"، لاسيما وأنها ستكون قبل تصويت المصريين بالداخل، مما سيجعلها تشكك فى نتيجة الاستفتاء الذى تم بالداخل. وأضاف بان: الجماعة يهمها أن تكون هناك مؤشرات بأن التصويت على التعديلات الدستورية سيخرج ب"لا"، وتسعى من خلال حث المصريين بالخارج على التصويت ب"لا"، أن تكون مؤشرات الخارج تسبق الداخل. وقال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ستكرر ما فعلته مع المصريين فى الخارج فى دستور 2012، وستحاول حثهم على مقاطعة الاستفتاء على الدستور. وأوضح ل"اليوم السابع" أن نسبة تصويت المصريين فى الخارج ليست كبيرة، ومقاطعتهم للاستفتاء لن تؤثر كثيرا على نتيجته، مشيرا إلى أن الجماعة ستستغل قوتها فى عدد من دول العالم فى الخارج لاسيما الدول العربية لحث المصريين فى تلك الدول على مقاطعة الاستفتاء. وكان عدد من قيادات التيار الإسلامى قد نظموا مؤتمرا لمعارضى النظام فى مصر فى العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم الاثنين، لمناقشة مستقبل البلاد، حيث قال الدكتور باسم خفاجى الأمين العام للتجمع المصرى المنظم للمؤتمر، إن الهدف من تنظيمه هو إسقاط النظام فى مصر، مشيرا إلى أن المشاركين فى المؤتمر يجتمعون على فكرة رئيسية هى رفض النظام. وأوضح أن الهدف من المؤتمر استرجاع روح ثورة 25 يناير، والتى كانت أهم مطالبها الشعب يريد إسقاط النظام – على حد قوله -.