حذر عضو بارز فى الكونجرس الأمريكى اليوم، الثلاثاء، من أن خطط إدلاء مسرب المعلومات الأمنية إدوارد سنودن بشهادته أمام البرلمان الأوروبى عبر الفيديو ستضر بالعلاقات بين واشنطن وأوروبا. وقال مايك روجرز، رئيس اللجنة الدائمة المختارة المعنية بالاستخبارات فى مجلس النواب، "أعتقد أن هذا سيحدث رد فعل فى الولاياتالمتحدة لن يسهم فى حوار بناء، فى ظل مواصلتنا العمل على إيجاد حل لخلافاتنا"، وكان روجرز يتحدث لصحفيين فى بروكسل خلال زيارة للبرلمان الأوروبى. وتعمل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى على تحسين العلاقات بينهما وإعادة بناء الثقة بعد تسريب سنودن لوثائق أثارت غضب الأوروبيين الذين يولون أهمية كبرى للخصوصية. وتشير التسريبات إلى أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تنصتت على خوادم شركات إنترنت كبرى ونفذت عمليات تجسس جماعية على مواطنين وسياسيين أوروبيين. إلا أن روجرز نفى وجود "مراقبة جماعية"، مدافعا أن الأنشطة الاستخباراتية الأمريكية المثيرة للجدل ساهمت أحيانا فى إحباط 54 هجمة إرهابية فى الولاياتالمتحدة وأوروبا. وأنحى باللائمة على سنودن فى "سرقة معلومات تعرض للخطر حياة جنود أمريكيين فى أفغانستان وبلدان أخرى فى مختلف أنحاء العالم".