قال المستشار أحمد السرجانى، مساعد وزير العدل لحقوق الإنسان، إن العنف ضد المرأة آخذ عدة أشكال فى الآونة الأخيرة، منها ما هو بدنى وجنسى ونفسى، وذلك نتيجة لأسباب مختلفة اقتصادية منها واجتماعية، وقد تعددت المنظمات المحلية والدولية التى تعمل على مكافحة تلك النوعية من الجرائم، وعلى رأسها مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة. وأضاف السرجانى، خلال ورشة عمل اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد لمناقشة قضايا المرأة فى الدستور، أن الأممالمتحدة عرفت العنف ضد المرأة بأنه أى فعل عنيف تدفع إليها عصبية الجنس ويترتب عليه أو يرجح أذى أو معاناة للمرأة من الناحية الجثمانية أو النفسية.