أعلن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف اليوم الأحد، أن العنصر السابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى ايه" روبرت ليفنسون الذى فقد أثره فى جزيرة كيش الإيرانية عام 2007 ليس محتجزًا لدى السلطات الإيرانية. وقال الوزير الإيرانى فى مقابلة مع شبكة "سى بى أس" الأمريكية: "نعرف أنه ليس محتجزًا فى إيران"، مضيفًا: "أما إذا كان كذلك فهو ليس محتجزًا لدى الحكومة، واعتقد أن للحكومة سيطرة جيدة على أراضيها". وردًا على سؤال حول ما إذا كان سيسلم ليفنسون إلى الولاياتالمتحدة حال العثور عليه قال جواد ظريف: "سنبحث فى الأمر بالتأكيد فى حال عثرنا عليه". وكانت وكالة "اسوشيتد برس" وصحيفة "واشنطن بوست" كشفتا الخميس عن أن ليفنسون وهو محقق خاص فى الخامسة والستين من العمر كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى أى أيه" ويتلقى أجرًا منها مقابل مهمات استخباراتية كان يقوم بها. واكتفى البيت الأبيض اكتفى بالقول الجمعة إن العنصر السابق مع انه أرسل فى مهمة من قبل محللين تابعين لوكالة الاستخبارات الأمريكية، فإنه لم يكن موظفًا لدى الحكومة عند توجهه إلى "كيش". وتطرق وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى مسألة ليفنسون خلال محادثات جنيف حول الملف النووى الإيرانى مع نظيره الإيراني. وقال كيرى فى مقابلة مع شبكة "اى بى سي": "لا أستطيع أن أقول لكم ما حدث لكننى اعتقد أن الحكومة الإيرانية قادرة على مساعدتنا ونأمل أن تفعل ذلك". وتعود آخر المعلومات التى تؤكد وجوده على قيد الحياة إلى العام 2011، وأضاف كيرى: "نعمل على عدة فرضيات لا أستطيع أن أطلعكم عليها إلا أننا نستخدم اليوم قنوات عدة".