أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان، أن "الاتحاد الأوروبى سيظل عازما على دعم احترام جميع حقوق الإنسان لجميع الأشخاص حول العالم وحمايتها". ووفقا لصحيفة إيه بى سى الأسبانية، فقد أعربت آشتون عن قلقها من المستوى المتزايد للعنف والرقابة التى توجهها وسائل الإعلام والمدافعون عن حقوق الإنسان فى الكثير من البلدان، مؤكدة أنه فى جميع الأحوال سيظل الاتحاد الأوروبى مستمرا فى تقديم الدعم الثابت لحقوق الإنسان والديمقراطية وللمدافعين عنها". وقالت آشتون، إن هذا اليوم يصادف ذكرى مرور 20 عاما على انعقاد المؤتمر العالمى لحقوق الإنسان فى فيينا فى عام 1993، مؤكدة أن إعلان فيينا وبرنامج عمل المؤتمر على شمولية جميع حقوق الإنسان وسمحا بتحقيق تقدم تاريخى فى تعزيزها وحمايتها. ويستمر هذا المؤتمر مصدر إلهام للاتحاد الأوروبى الذى يعتبر حقوق الإنسان من مبادئه التأسيسية، مضيفة أن اليوم هو أيضا الذكرى ال20 لتأسيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان. وإننا نهنئ المفوضة السامية نافى بيلاى على التزامها الشخصى وعملها الرائع فى حماية حقوق الإنسان حول العالم". وأشارت آشتون إلى أن "قبل عام من اليوم اعتمد الاتحاد الأوروبى إطاره الاستراتيجى وخطة عمله فى شأن حقوق الإنسان والديمقراطية، ولذلك قام بتعيين أول ممثل خاص لحقوق الإنسان وهو ستافروس لامبرينيدس، ومنذ ذلك الحين فقد ركزنا على ضمان تلاؤم حقوق الإنسان والديمقراطية فى العمل الخارجى للاتحاد الأوروبى، كما اعتمدنا المبادئ التوجيهية الجديدة للاتحاد الأوروبى فى شأن حرية الدين أو المعتقد وحقوق الإنسان للمثليات والمثليين ومزدوجى الجنس ومتحولى الجنس.