نائب مرشد الإخوان يدعو لاستقطاب القوى السياسية للانقلاب على ثورة 30 يونيو.. جمعة أمين يتهم الإعلاميين ب"العمالة".. ويغازل شباب الجماعة ويصفهم ب"خيرة رجال البشرية" ويؤكد: تحملوا ما تحمله الصحابة

طالب جمعة أمين، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، إلى استقطاب القوى السياسية للانقلاب على ثورة 30 يونيو، قائلاً فى رسالة للجماعة حملت عنوان "إدارة حكيمة وإرادة قوية"، إن الجماعة عليها استيعاب كل القوى الوطنية والأحزاب والتنظيمات، وإقناعهم أن ما حدث فى 30 يونيو، كان انقلاباً وليس ثورة.
وشن أمين فى رسالته هجوماً حاداً على الإعلام، واصفاً الإعلاميين ب"العملاء"، قائلاً: "بعضهم من باع نفسه بثمن بخس، وهم كثر.. والقليل منهم المخلصون الصادقون الذين يقولون الحق ويدافعون عنه". كما وصف فى رسالته الرئيس الحالى ب"الفرعون الطاغية" على حد قوله.
وقال نائب المرشد، موجها كلامه لأعضاء الجماعة: "قضيتنا هى وحدة القوى الوطنية، فلتفتح الأبواب على مصراعيها لينضم كل من يريد إلى هذه المظاهرات التى يشارك فيها كل مخلص لوطنه ويعمل على المحافظة على هويتنا وديننا، فلنجتمع على كلمة سواء ونترك الخلافات التى يعمق فيها ويبرز فيها أعداء مشروعنا الذى يحقق الدولة المدنية بمرجعية إسلامية".
وفى محاولة لاستمالة شباب الجماعة، خاصة بعد تزايد حالة التمرد لديهم وخروج كثيرين إلى تنظيمات منشقة على الإخوان، مثل "إخوان بلا عنف" وغيرها، وصف نائب المرشد، شباب الجماعة ب"خير رجال البشرية"، مؤكداً أنهم تحملوا ما تحمله الصحابة رضوان الله عليهم. كما دعا الجماعة الالتفات إلى الشباب الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود، مشددا عليهم بأنهم فى حاجة إلى تغيير حالهم، وأن يطووا صحائف ماضيهم وأنه عليهم تحمل الشدائد والمحن وننتصر لله ولرسوله ولنكون أوفياء للإسلام، وحملة رايته وحماته نبلغ تعاليمه، ونخالط الناس ونصبر على أذاهم.
وقال نائب المرشد فى رسالته، إن هذا الجيل تحّمل فى سبيل هذه الدعوة الشدائد، وتحلى بالإصرار عليها، قائلا: "إن أبو بكر الصديق، عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وبلال وعبيدة وطلحة بن عبيد الله، وعمار وياسر وسمية وجميع الصحابة تحملوا الأذى حتى حقق الله على أيدى الجميع نصر هذا الدين".
صورة من رسالة نائب المرشد