أعد نادى النوبة العام بالقاهرة ورقة عمل تتضمن عدة مقترحات بشأن تنمية المناطق الستة التى تم تخصيصها للنوبيين حول بحيرة ناصر، استعداداً لاجتماع دعا له مركز الدراسات المستقبلية التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فى الثالث عشر من أكتوبر المقبل. ودعا مسعد هركى رئيس نادى النوبة العام بالقاهرة عدداً من القيادات النوبية فى الداخل والخارج لاجتماع تحضيرى بمقر النادى لمناقشة الاقتراحات الواردة فى ورقة العمل، وذلك فى الرابع والعشرين من سبتمبر الجارى. وشدد هركى على ضرورة إشراك وزارة البيئة كجهة سيادية فى الحصول على كافة الموافقات الخاصة بالأثر البيئى للمشروعات المقترحة قبل تنفيذها حتى لا تتعرض هذه المشروعات للتوقف فيما بعد، كما أكد على ضرورة إتاحة الفرصة لإنشاء جمعيات أهلية وجمعيات مستثمرين من أبناء النوبة لمساعدة الدولة فى تنمية القرى النوبية على ضفاف البحيرة. وتضمنت قائمة الشخصيات التى دعاها نادى النوبة العام للاجتماع التحضيرى عدداً من القيادات النوبية فى الداخل والخارج من بينها اللواء عبد الوهاب أبا زيد مساعد أسبق وزير الداخلية، ومنال الطيبى رئيس المركز المصرى لحقوق السكن، والمهندس على أغا، وأحمد اسحق ممثل لجان المتابعة النوبية، وحجاج أدول الأديب النوبى، بالإضافة إلى رؤساء الجمعيات النوبية بالقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، والغردقة، وممثلين للجاليات النوبية فى الكويت والسعودية والولايات المتحدة، وبريطانيا وإيطاليا. كما تضمنت قائمة الدعوة ممثلى المجالس المحلية، والقيادات الطبيعية والحزبية بنصر النوبة، وجنوب أسوان، وقنا، والأقصر، وممثلين لمهجرى ما قبل عام 1964 بغرب أسوان. كما وجهت الدعوة لممثلين عن عدد من المنتديات النوبية ومنها منتدى صوت النوبة، ونوبه دوول، والسلطناب، والبيت النوبى وذلك لمتابعة فعاليات الاجتماع. يذكر أن الخطة التنموية المقترحة تتضمن انشاء مجمع خدمات شرطية، وتقديم قروض للمواطنين للمساهمة فى إقامة مشاريع صغيرة بالمنطقه، وإنشاء منتجع صحى، ومراكز شباب ونادى رياضى، وطرق، ومركز ثقافى. وأشارت الورقة إلى أن الأنشطة المقترح ممارستها من قبل سكان قرى بحيرة ناصر تتضمن الصيد، وصناعات تجفيف، وتعليب الأسماك، وزراعة النباتات العطرية والطبية والفواكه والموالح والنخيل، وصناعة المواد الغذائية، والصناعات المساعدة ومصانع الأسمنت، والبلاط، والزجاج، بالإضافة إلى سياحة السفارى الصحراوية والنيلية والسياحة العلاجية وما تتطلبه من انشاء فنادق، ومنتجعات. هذا بالإضافة إلى عدد من المصانع الحديثة لإنتاج الطاقة البديلة، وتدوير النفايات.