تشهد محافظة الشرقية اليوم السبت حفل انطلاق حملة "كِتابك وكُتابك فى ضيافتك"، فى نادى الشرطة بالزقازيق فى الساعة الرابعة عصرا برعاية مكتبة "حروف". وأكد القائمون على الحملة من المؤلفين، أنهم عانوا جميعا من عدم تواصلهم مع جمهورهم من القراء المقيمين خارج القاهرة والإسكندرية، حيث طالما أبدى هؤلاء القراء استياءهم من عدم حصولهم على حقهم فى استضافة كُتّابهم المفضلين، والالتقاء بهم فى الحفلات والندوات، مثلما يسهل ذلك على القارئ المقيم فى القاهرة والإسكندرية، الذى يجد فرصة شبه يومية فى حضور الندوات وحفلات التوقيع، مما جعل الثقافة شبه محصورة فى هاتين المحافظتين، رغم أن باقى المحافظات بها جمهور شغوف بالقراءة ومتابع ما، جديد فى عالم الإصدارات الورقية سواء رواية أو مجموعة قصصية أو شعر وغير ذلك من أنواع الكتابة والإبداع. ومن المقرر أن تكون محافظة أسيوط المحطة الثانية للحملة، بعد أن تتضح أبعاد أول لقاء فى الشرقية، وقياس رد فعل القراء. ومن المقرر حضور عدد كبير من الأدباء والكتاب منهم الكتاب "عصام يوسف" مؤلف روايتى "ربع جرام" التى حققت نجاحًا باهرًا ووصل عدد طبعاتها إلى الواحد والثلاثين، و"2ضباط"، و"أشرف العشماوى" مؤلف روايات "المرشد" و"زمن الضباع" و"تويا" التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية عام 2013، والدكتور حسن كمال مؤلف رواية "المرحوم"، والمجموعات القصصية "كشرى مصر" التى فازت بجائزة ساويرس للقصة القصيرة، و"لدغات عقارب الساعة" و"كان فرعون طيبا"، وعمرو الجندى مؤلف روايات "9 مللى" و"فوجا" و"313"، وهشام الخشن صاحب العديد من الروايات والمجموعات القصصية ومنها "آدم المصرى" و"دويتو" و"حكايات مصرية جدا" و"ما وراء الأبواب" و"7 أيام فى التحرير"، وحسن الجندى مؤلف العديد من روايات الرعب ومنها "الجزار" وثلاثية "مخطوطة بن إسحاق" و"نصف ميت دفن حيا" و"لقاء مع كاتب رعب"، وغيرها من الكتب التى صنعت شكلا جديدا ومتميزا فى أدب الرعب. وأيضا سيحضر محمد صادق مؤلف روايتى "بضع ساعات فى يوم ما" و"طه الغريب"، وشريف عبد الهادى مؤلف كتاب "كوابيس سعيدة" أول فيلم سينمائى مقروء بطولة أحمد حلمى وبشرى ومنة شلبى ويوسف وهبى لكن على الورق، كتجربة أدبية سينمائية تعد الأولى من نوعها. ويشارك فى الحملة أيضا الأستاذ مصطفى الفرماوى مدير تزويد المكتبات بدار الشروق، والصحفى فتحى المزين مدير قسم النشر بمؤسسة إبداع، مع توقعات بحضور العديد من المؤسسات الثقافية ودور النشر الكبرى والعديد من الكُتاب والصحفيين والمهتمين بالشأن الثقافى.