قال وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، من على متن سفينة حربية فى منطقة الخليج العربى، إن الولاياتالمتحدة تدخل الاتفاق النووى الجديد مع إيران "مفتحة العيون للغاية"، ومازالت تراقب إذا ما كانت طهران جادة بشأن إبقاء برنامجها النووى فى الإطار السلمى. ويتخذ هيجل من رحلته على متن السفينة الحربية الأمريكية "بونس" منبرا ليظهر أن التزام بلاده العسكرى مازال متينا، ولن ينحسر بسبب الصفقة الإيرانية. وتلقى الرحلة الضوء أيضا على أحد البرامج الحربية الجديدة للبحرية الأمريكية التى تسمح للولايات المتحدة أن تضع قواعد انطلاق لوحدات الكوماندوز أو غيرها من القوات فى أى مكان فى المنطقة دون أن تطأ تراب أى من الدول الأخرى. وأوضح هيجل لحشد من البحارة على متن السفينة الراسية فى القاعدة الأمريكية هنا أن الشهور الستة المقبلة تقدم فرصة جيدة للغاية، "لمعرفة إذا ما كان الإيرانيون جادين فى الوفاء بالالتزامات التى قالوا إنها سيبرون بها"، فيما يتعلق بقدراتهم النووية. وأضاف لكن فى الوقت نفسه "لن نغير أيا من مواقفنا العسكرية فى هذه المنطقة أو أى جزء من العالم خلال فترة الشهور الستة، سنبقى على نفس النوع من الرصيد القوى، ونفس المناورات ونفس الشراكات، ونفس التركيز على مصالحنا الاستراتيجية كما كان الحال قبل دخول فترة الشهور الستة هذه".