"نحن فى دولة تحترم القانون والكلمة فى النهاية لابد أن تكون له وأنا ملتزم ذلك"، بهذه الكلمات بدأ الفنان إيمان البحر درويش حديثه ل"اليوم السابع"، موضحا أنه ليس مدعيا بأحقيته بمنصب نقيب الموسيقيين، مضيفا أن ذلك جاء عبر حكم قضائى صدر من القضاء الإدارى لمجلس الدولة المشهود له بالنزاهة حتى فى ظل النظام الفاسد السابق. ونفى درويش جميع الاتهامات الموجهة له بعدم تحقيقه لأى إنجازات أثناء فترة ولايته للنقابة، مشيرا إلى أنه يفخر بكل ما حققه خلال هذه الفترة، قائلا "استطعت فى فترة ال10 أشهر التى توليت فيها النقابة ضخ ما يزيد عن مليون ونصف شهريا لصندوق النقابة، وزيادة الإعانة من 200 جنيه إلى 2000 جنيه، للأعضاء الذين يحتاجون بصدق للإعانة وليس للمعارف كما يفعل آخرون، وأقمت نظاما للجان المصورة التى لا يستطيع أحد أن يتعرض من خلالها للظلم أو المجاملة خلال لجان الامتحانات، التى يقبل عليها راغبى الالتحاق بالنقابة من أجل الحصول على عضويتها. وأضاف البحر درويش أنه يمتلك جميع المستندات التى تؤكد أحقيته بالنقابة، لافتا إلى أن وزير الثقافة يرفض أن يتعامل مع أحد سواه باعتباره النقيب الذى اختارته الجمعية العمومية بأكثر من الضعف عن أقرب منافسيه فى المرتين، وهذا مثبت فى العديد من المستندات التى تم إرسالها للوزير وإخطاره بها من خلال مستشارى وزير الثقافة، ومن المجلس الأعلى للثقافة وأمينه العام الأستاذ الدكتور سعيد توفيق. وأكد درويش أن هذا المجلس خاطبه مؤخرا، لحضور اجتماعاته من أجل التصويت على جوائز الدولة ومناقشة الموضوعات الخاصة بجدول الأعمال، مؤكدا أن الأمر مثبت بالعديد من الأوراق الرسمية المتواجدة معه، موضحا أن الموسيقار هانى مهنى رئيس اتحاد النقابات الفنية طلب من وزير الثقافة، أن تتم مخاطبة نقابة المهن الموسيقية على المقر العام للنقابة، عبر الممثل القانونى للنقابة وهو مصطفى كامل، لكن المستشار القانونى للوزير محمد عبد العليم أبو الروس نائب رئيس مجلس الدولة رد عليه فى جواب رسمى جاء فيه، أن النقيب العام للمهن الموسيقية هو المعتمد لدى الوزارة المختصة، والذى جاء بانتخابات صحيحة من خلال إشراف قضائى كامل منذ تقديم طلبات الترشح وحتى الإقتراع فى الصناديق، وفاز بأكثر من ضعف الأصوات عن أقرب منافسيه وليس من خلال انتخابات تم إلغاؤها من خلال القضاء بل ويتم التحقيق فى تهمة تزوير انتخابات الموسيقيين الأخيرة، والتى لم يشرف عليها القضاء إلا فى مرحلة الاقتراع فقط وهى هيئة قضايا الدولة. وأوضح البحر درويش أن هناك من أساءوا له من العاملين بالنقابة الحاليين وهم المطرب مصطفى كامل والموسيقى أحمد رمضان، لدرجة أنه حصل على أحكام بشأنهما تستحق العقوبة الجنائية بتهمة السب والقذف، مؤكدا عدم وجود أى خصومات تجمعه مع أحد سوى كامل ورمضان الرافضين لأحقيته بالنقابة.