سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برادلى حلقة جديدة فى مسلسل فشل الخواجات مع الفراعنة.. الأمريكى ينضم لقائمة المنسيين.. كرول وجيلى وتارديلى أبرز الفاشلين.. سميث استثنائى.. والفساد يمنع استكمال تجربة فايتسا ورواتر بعد البداية القوية
بعد أن غادر بوب برادلى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأول الكروى القاهرة، صباح اليوم الخميس، ليعود إلى بلاده، بعد أن أسدل الستار على مشواره مع الفراعنة عقب فشله فى تحقيق أى إنجاز يذكر للمنتخب، أصبح اسم المدرب الأمريكى ضمن قائمة أسماء المدربين الأجانب التى تولت تدريب منتخب مصر دون أن تنجح فى ترك أى بصمة مع الفراعنة. "اليوم السابع" يرصد مشوار المدربين الأجانب الذين تولوا مهمة الرجل الأول فى الجهاز الفنى للمنتخب الأول. 1- تارديلى تولى الإيطالى ماركو تارديلى تدريب منتخب مصر فى إبريل عام 2004، ولكنه فشل فى مهمته فى الوصول لكأس العالم 2006 بألمانيا، وخلال الفترة التى تولى فيها قيادة الفراعنة أعتاد على السفر كثيرا إلى إيطاليا وكانت تجربته من أبرز التجارب الفاشلة للمدربين الأجانب فى مصر. 2- برادلى المدرب الأمريكى برادلى قضى 700 يوما فى القاهرة تولى خلالها تدريب المنتخب، ولكنه لم ينجح فى أى مهمة رسمية، حيث خرج المنتخب الوطنى تحت قيادته من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2013، التى أقيمت بجنوب إفريقيا، بعد الخسارة من منتخب إفريقيا الوسطى بمجموع مباراتى الذهاب والعودة. ولم يكن وضع الفراعنة أفضل حالا فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014، فالبرغم من تصدر المنتخب لمجموعته خلال مرحلة دور المجموعات وحصد جميع النقاط، إلا أن المرحلة النهائية للتصفيات شهدت سقوطا مدويا للفراعنة بعد الخسارة من المنتخب الغانى فى كوماسى بستة أهداف مقابل هدف واحد، وهى النتيجة التى عجز برادلى وجهازه عن تعويضها فى لقاء الإياب، ليفشل الفراعنة فى التأهل لمونديال البرازيل ويخرج المنتخب صفر اليدين من كل المحافل التى تولى المدرب الأمريكى قيادته فيها. فخلال 10 مباريات رسمية قاد فيها برادلى الفراعنة، نجح فى الفوز بسبع مباريات والخسارة فى مباراتين وتعادل فى مباراة واحدة، وهى الأرقام التى جعلت المنتخب يفشل فى الوصول لبطولة الأمم الإفريقية 2013 أو مونديال البرازيل 2014. 3- رود كرول تولى الهولندى رود كرول، مهام المدير الفنى للمنتخب الأول خلال بطولة الأمم الإفريقية التى أقيمت بجنوب إفريقيا عام 1996، وذلك بعد نجاحه مع المنتخب الأولمبى الذى قاده لتحقيق الفوز بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الإفريقية 1995، وتمكن وقتها من صناعة جيل مميز من اللاعبين أبرزهم حازم إمام وعلى ماهر ومعتمد جمال الذى تنبأ له كرول بأن يكون مديرا فنيا نابغا وبالفعل تحققت نبوءته، وتولى جمال مهام المدير الفنى لمنتخب 97، وبالرغم من نجاحات كرول مع المنتخب الأولمبى إلا أنه لم ينجح فى مهمته مع المنتخب الأول وخرج الفراعنة من الدور الأول للبطولة الإفريقية تحت قيادته. 4- مايكل سميث يعد الإنجليزى جون مايكل سميث، الاستثناء الوحيد للمدرب الأجنبى الذى حقق نجاحات أثناء توليه مهام المدير الفنى للمنتخب، حيث تمكن المدرب الإنجليزى من قيادة الفراعنة للفوز بلقب بطولة الأمم الإفريقية عام 1986 التى أقيمت بمصر. 5- جيرار جيلى ينضم الفرنسى جيرار جيلى لقائمة المدربين الأجانب التى لم تنجح فى مهمتها مع الفراعنة، ولم يترك أى بصمة تذكر خلال مشواره مع المنتخب عام 1999 حتى عام 2000، ولكنه لم يحقق أى نجاحات خلال تلك الفترة. 6- فايتسا بعد أن استطاع الألمانى فايتسا تقديم أوراق اعتماده كمدير فنى فى الكرة المصرية من خلال قيادته للأهلى فى فترة الثمانينات وترك بصمة كبيرة من خلال تنفيذه لطريقة لعب جديدة فى الكرة المصرية وهى 3-5-2 فى ذلك الوقت، تعاقد معه اتحاد الكرة لتدريب المنتخب الوطنى الأول وتمكن من إنهاء عقدة تونس بعد أن قاد الفراعنة لتحقيق فوز على نسور قرطاج بعد فترة غياب طويلة، إلا أن تجربة فايتس لم تكتمل لأنه لم يأت على هوى المسئولين لرفضه تدخل أى منهم التدخل فى الشئون الفنية للمنتخب ومن ثم رحل عن قيادة الفراعنة. 7- رواتر تولى الهولندى رواتر مهام المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى فترة التسعينات، وكاد أن يغير من ملامح الكرة المصرية على مستوى أدء اللاعبين، لاسيما وأنه تتلمذ على يد العملاق الهولندى ليو بنهاكر إلا أن القدر لم يجعل تجربة المدرب الهولندى الكفء تكتمل مع الفراعنة بسبب مباراة مصر والجزائر بالجزائر، والتى لم يتمكن رواتر من السفر للجزائر بناءً على تعليمات السفارة الهولندية التى منعت رعاياها من السفر للجزائر فى ذلك الوقت، والتى طلبت من المدرب الهولندى التعلل بالمرض حتى لا يسافر للجزائر إلا أنه أصر على أن يقول الحقيقة فكان مصيره من المسئولين وقتها إقالته، وتعيين محسن صالح فى منصب المدير الفنى للفراعنة بدلا منه. تاريخ المدربين الأجانب مع المنتخب الوطنى الأول أغلبه حمل طابع الفشل، ويبدو أن المدرب الوطنى هو تميمة النجاح للمنتخب.
