مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار نشر قوات إضافية بأفريقيا الوسطى

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار يقضى بزيادة عدد القوات الفرنسية والأفريقية التى تحاول وضع حد للفوضى فى جمهورية أفريقيا الوسطى، والتى شهدت ارتفاعا ملحوظا فى أعمال العنف الطائفى بين المسلمين والمسيحيين مع انتشار واسع لأعمال القتل والتعذيب والاغتصاب.
ودعت فرنسا إلى التصويت اليوم، الخميس، على مشروع قرار يخول نشر القوات التى يقودها الاتحاد الأفريقى فى البلاد الفقيرة لسنة أخرى لحماية المدنيين واستعادة الأمن والنظام العام.
كما سيخول القرار القوات الفرنسية ولفترة محددة "حق اتخاذ كافة التدابير اللازمة" لدعم القوات الأفريقية، التى تعرف باسم ميسكا، والتى يتوقع أن يرتفع عددها من 2500 إلى 3500 جندى، وقال السفير الفرنسى لدى الأمم المتحدة، إنه يتوقع موافقة المجلس على القرار.
وكانت فرنسا قد وعدت الأسبوع الماضى بإرسال ألف جندى إضافى إلى جمهورية أفريفيا الوسطى، عقب إنذار أطلقه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس بأن المستعمرة الفرنسية السابقة تقف "على شفا حرب إبادة جماعية". وقالت وزارة الدفاع إن لديها نحو 600 جندى فى البلاد.
وقدرة القوات الفرنسية والأفريقية على حماية المدنيين تعتمد إلى حد كبير على المدى الذى يستطيع فيه الجنود الأجانب المغامرة فى الانتشار خارج العاصمة بانجوى والمقاطعات التى ينعدم فيها القانون، حيث يقوم المتمردون الإسلاميون بمهاجمة القرى المسيحية. وكانت الميليشيات المسيحية قد شنت هجمات انتقامية ما أجبر الآلاف من المدنيين للجوء إلى الكنائس والجوامع.