تفقد الدكتور محمود أبو النصر وزير التعليم نتاج أعمال ورش المدرسة المعمارية الثانوية بالإسماعيلية، خلال جولته بالمحافظة، ولكن وقته وارتباطه بزيارات أخرى أجلت استماعه لمشكلات طلاب المدرسة. ومن المقرر أن يزور الوزير خلال جولته بالمحافظة المدرسة المعمارية ومدرسة القديس يوسف الخاصة ومقر كنترول الثانوية العامة بالمجمع التعليمى ويعقد لقاء مع قيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة. واستعدت المدرسة المعمارية لعرض نتاج ورشها الإنتاجية، فى تنفيذ مبادرة أسمتها مديرية التربية والتعليم "مقعد مناسب لكل طالب إسمعلاوى"، بعرض المقاعد المنتجة وتنظيف ورشة الإنتاج واستدعاء عدد محدود من الطلاب للعمل أمام الوزير رغم إن اليوم إجازة رسمية للمدرسة، ولكن زيارة الوزير للمدرسة لم تتجاوز مدتها عشر دقائق. الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، أبدى ملاحظات على مستوى جودة المقاعد وفسرها مدير المدرسة بأن المقاعد يتم تسويتها على الماكينات "الصاروخ" قبل مرحلة الدهانات . جولة الوزير رافقه فيها أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية وعادل عبد العظيم الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، وعدد من قيادات مديرية التعليم. وقال عادل عبد العظيم الشناوى وكيل وزارة التربية والتعليم إن برنامج الوزير يتضمن الاستماع إلى المعلمين والتعرف على مشاكلهم إلى جانب زيارة كنترول الثانوية العامة الموجود بالمجمع التعليمى. عدد محدود من طلاب المدرسة كانوا فى استقبال الوزير بسبب إن يوم السبت إجارة عن الدراسة، وحاول الطلبة نقل شكواهم من نقص إمكانيات التدريس. وقال طالبان من ضمن فريق إعداد المقاعد بالمدرسة "الوزير لم يستمع إلى شكوانا، وجاء ليرى ما فعلناه فحسب". واستطرد الطالبان اللذان فضلا عدم ذكر اسميهما كيلا يتعرضا لمضايقات من إدارة المدرسة "نصنع المقاعد لمدارس أخرى ولكننا لا نجد مقاعد مناسبة لنستخدمها فى الفصول، فمقاعدنا متكسرة وعددها لا يكفى طلاب الفصل". وأضاف أحدهم "الفصل الدراسى اقترب على الانتهاء ولم نتسلم الكتب الدراسية للمواد الأسياسية لنا، واستلمنا 9 كتب فقط من أصل 17 كتابا للمواد العامة، ولم نتسلم كتب المواد الدراسية المتخصصة فى مجالات المعمار والإنشاءات". تمكن "اليوم السابع" من دخول أحد الفصول الذى كان مفتوحا، ليتأكد من شكوى الطلاب من سوء حالة المقاعد، وجدنا سبع مقاعد متناثرة فى الفصل بدون ترتيب ونوافذ نصفها بزجاج مكسور، وأحد المقاعد صغيرة الحجم مناسبة لتلاميذ المدارس الابتدائية وليس مدرسة ثانوية. زيارة وزير التربية والتعليم لمدرسة المعمارية دامت لعشر دقائق على الأكثر، طلب بعدها إدارة المدرسة من الطلبة الرحيل وطوى العلم العملاق الذى زين جدار المدرسة ".