سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مجلس إدارة مركز شباب إمبابة يطالب خالد عبد العزيز بمنع نقل تبعية المدرسة إلى وزارة التعليم.. ويتهم محافظ الجيزة بالسعى لسلب مدرسة و26 محلاً شيدها أعضاء الجمعية العمومية للإنفاق على أنشطة المركز
طالب أحمد الشريطى، رئيس مجلس إدارة مركز شباب إمبابة، المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، بالتدخل لحماية كيان المركز، مما وصفه ب"الهجمة الشرسة"، التى يتعرض لها من وزارة التربية والتعليم ومحافظة الجيزة لسلب أراضيه، ونقل تبعيتها لوزارة التربية والتعليم، وكذلك نقل تبعية المدرسة التجارية الموجودة بالمركز، والتى قام ببنائها أعضاء الجمعية العمومية للمركز لكى تدر الدخل من رعاية الأنشطة والبرامج بالمركز. واستنكر رئيس مجلس إدارة مركز شباب إمبابة، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" محاولات سلب أعضاء المركز هذا المكان وحرمانهم من ممارسة الأنشطة الرياضية والشبابية، والذى يعتبر المتنفس الوحيد لهم، وناشد فى تصريحاته، محافظ الجيزة، بإبقاء أوضاع مركز شباب إمبابة كما هى عليه بتخصيص الأرض التى حصل عليها من قبل فى فبراير 2012 وعدم إلغاء التخصيص والإبقاء على ملكية المحال التجارية التابعة للمركز. وأوضح "الشريطى"، أن القائمين على تأسيس مركز شباب إمبابة فى البداية قاموا ببناء مجمع للمدارس من أجل الإنفاق على تنفيذ الأنشطة الشبابية، حيث كان رصيد مركز الشباب فى هذه الفترة مليون جنيه من المصاريف التى تحصلها المدرسة، لأنها كانت خاصة وتستوعب عدداً كبيراً من الطلاب متوسطى الدخل، لافتاً إلى أن القائمين على إدارة المدارس الخاصة التابعة لمركز الشباب قاموا بتسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم فى عام 1997 بسبب خلافات وصراعات مع أعضاء مجلس الإدارة، مما أدى إلى صدور قرار من المستشار ماهر الجندى محافظ الجيزة آنذاك، بنقل تبعية مبنى مجمع المدارس التابع لمركز شباب إمبابة إلى وزارة التربية والتعليم مقابل دفع إيجار شهرى لمركز الشباب. وأوضح الشريطى، أنه بعد انتخابات المركز فى عام 2011 جددت المحافظة تخصيص مركز الشباب ومحيط المركز، ولم تجديد تخصيص المدارس إلى مركز شباب إمبابة، لافتاً لأن إدارة المركز قامت برفع دعوى قضائية على محافظة الجيزة ووزارة التربية والتعليم. وأكد رئيس مجلس إدارة مركز شباب إمبابة، أنه منذ نقل تبعية المدرسة لوزارة التربية والتعليم لم تقم الوزارة بدفع قيمة الإيجار حتى الآن، وأن المحافظ لم يقم بتحديد قيمة الإيجار. وأشار "الشريطى" إلى أنه لكثرة عدد المترددين على المركز قام القائمون عليه منذ سنوات باختيار موقع آخر يبعد عنه بأمتار وأقاموا مدرسة تجارية خاصة، وبناء 26 محلاً تجارياً بغرض الإنفاق على الأنشطة والبرامج الخاصة بشباب إمبابة، بالإضافة إلى ملحق مركز شباب إمبابة، والذى كان يضم دورين لممارسة الأنشطة الفردية، مضيفاً أنه بعد ذلك حدث شرخ بالمبنى وتم استصدار قرار بالهدم، وتم هدمه فى عام 2011، لافتاً إلى أنه تقدم بطلب ترخيص ففوجئ أن التخصيص لمحافظة الجيزة جاء لمحلق مركز شباب إمبابة فقط ومساحته 351 متر مربع، ولم يتضمن التخصيص المدرسة التجارية ولا المحال التجارية. وذكر رئيس مجلس إدارة مركز شباب إمبابة، أن المدرسة التجارية متوقف العمل بها منذ عام 2009 لقيام محافظة الجيزة بتسكين 6 أسر بها هدمت منازلهم، مشيراً إلى أن محافظ الجيزة يريد نقل تبعية المدرسة التجارية الخاصة بمركز شباب إمبابة، والتى تم بناؤها بأموال أعضاء الجمعية العمومية لمركز شباب إمبابة دون تعويض، مضيفاً أنه بهذا القرار سلبت الحكومة متمثلة فى وزارة التربية والتعليم ومحافظة الجيزة حق أصيل لأعضاء الجمعية العمومية لمركز شباب إمبابة بدون تعويض، خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير وحصول الشباب على جزء كبير من حقوقهم، وأنه من المفترض الاهتمام بهم وعدم سلب حقوقهم.