سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: ديفيد أجناتيوس: فوز السيسى بالرئاسة شبه مؤكد لو ترشح.. تصريحات "كيرى" حيال جماعة الإخوان ستثير الدهشة فى مصر.. واشنطن تقود تحركات سرية داخل الأمم المتحدة ضد قرار يقوض أنشطة التجسس
واشنطن بوست: ديفيد أجناتيوس: فوز السيسى شبه مؤكد بالرئاسة لو ترشح .. لكنه يؤخر التطور السياسى قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، إنه بعد زيارته للقاهرة خلال الفترة الماضية، يرى أن مصر يمكن أن تجد طريقها نحو ديمقراطية مدنية فقط لو أن المسئولين فيها أصبحوا أكثر تنويرا، ويخلقون بلدا قويا أكثر تسامحا مثلما كان التصور فى ميدان التحرير أثناء الثورة التى أطاحت بمبارك، ويؤكد أجناتيوس أنه لو قرر وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى الترشح للرئاسة العام المقبل، فإن فوزه شبه مؤكد، ولكن من شأنه أن يؤخر عملية التطور السياسى فى مصر. والولاياتالمتحدة بعد أشهر من سياسة مرتبكة إزاء مصر، ربما تتحرك أخيرا من أجل مساعدة حليفتها القاهرة على إيجاد قدر من التوازن. وتشكل الخارجية الأمريكية فريقا للعمل مع الإمارات وربما السعودية من أجل دعم الاقتصاد المصرى وتسهيل الانتقال السياسى. وينتقد أجناتيوس، سياسة بلاده ويقول إنها استطاعت خلال العام الماضى أن تسىء للجميع فى القاهرة، فقد كان ينظر إلى الولاياتالمتحدة باعتبارها داعمة للرئيس المعزول محمد مرسى خلال العام الذى قضاه فى السلطة، وعندما تدخل الجيش اعتقد بعض الإسلاميين خطأ أن واشنطن متورطة فى الحملة ضدهم، وحاولت الولاياتالمتحدة أن تعاقب النظام بقطع جزء من المساعدات العسكرية والاقتصادية مما زاد من غضب الشعب. ويمضى الكاتب قائلا إن الارتباك عال المستوى فى السياسة الأمريكية يبدو للأسف مستمرا، مع دعم وزير الخارجية جون كيرى لتقديم مزيد من المساعدات لمصر، فى ظل معارضة مستشارة الأمن القومى سوزان رايس لما يبدو أنه دعم "للانقلاب" على حد وصفه، والولاياتالمتحدة لا تستطيع تحمل هذه الفوضى السياسية.. ويرى الكاتب، أن مساءلة المسئولين فى مصر يجب أن تأتى من المصريين وليس الأمريكيين، وينقل أجناتيوس عن عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة الخمسين حاليا، قوله إن مصر تواجه مأزقا، والولاياتالمتحدة ترد بسياستها المعتادة بإدارة الأزمة، وهذا يبعث برسالة خاطئة، فلو كان يجب أن تدار الأزمة، فيجب أن يحدث هذا من جانب المصريين، فلا نريد موقفا لا حل فيه سوى الخسارة مثلما هو الحال فى سوريا أو العراق. من جانبه، يقول الكاتب هانى شكر الله إن المشكلة السياسية فى مصر سببها أن الأحزاب العلمانية لم تلد قائدا يحظى بشعبية ويكون بديلا للسيسى، فبعد ثلاث سنوات من ثورة يناير لا يوجد شخص يستطيع أن يتحدث باسم الثورة. أما وزير الخارجية نبيل فهمى، فتحدث عن غياب مرشح علمانى قوى، وأشار إلى أن أى عملية سياسية يتم إصلاحها يجب أن تشمل حزب الحرية والعدالة لو كان يريد الشرعية. ويمضى أجناتيوس، قائلا إن على الغربيين أن يشعروا بالأمل مثلما هو الحال بالنسبة للمصريين، لأن أغلب شعب مصر قرر أنه لا يريد أن يعيش فى مجتمع مسلم جامد، كان الإخوان يريدون بناءه، فعندما أعلن مرسى إعلانه الدستورى فى نوفمبر الماضى، كانت الولاياتالمتحدة بطيئة فى رد فعلها، وكانت داعمة أيضا للنظام الإسلامى الجديد، وهذا الأمر لا يزال يزعج المصريين. حادثا العريش وعبود يؤكدان الصراع الذى تشهده مصر للسيطرة على العنف علقت الصحيفة على الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر أمس سواء بمقتل 11 من الجنود فى العريش أو الهجوم على كمين الشرطة بمنطقة عبود بالقاهرة، وقالت إن الحادثين يؤكدان الصراع الذى تشهده مصر من أجل كبح جماح أعمال العنف ضد التى زادت وتيرتها فى أعقاب الإطاحة بمرسى. وأضافت الصحيفة، قائلة إنه على الرغم من عدم وجود دليل على أن الهجمات على قوات الأمن أمس الأربعاء كانت منسقة، إلا أنها تسلط الضوء على الطبيعة المتسعة للتمرد الإسلامى هناك، فى إشارة للإرهاب، وتركزت الهجمات فى منطقة سيناء، إلا أن بعضها انتقل مؤخرا إلى البر الرئيسى لمصر وفى القاهرة، ويقول المحللون وخبراء الأمن أن خلايا صغيرة من المسلحين تكثف من الهجمات مثل تلك التى استهدفت كمين الشرطة فى القاهرة، رغم أنه لم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الحادث. ونقلت الصحيفة عن زكى عقل، المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قوله، إن مثل هذه الهجمات تكون على الأرجح من تخطيط خلايا مختلفة لا تتواصل أو تنسق مع بعضها البعض، إلا أن هناك مجموعات قتالية متاقسكة مثل أنصار بيت المقدس التى تشكلت فى سيناء، وتتباهى بأنها شنت عمليات ضد أهداف عسكرية وشرطية فى القاهرة ومدن القناة فى الأشهر الأخيرة. ويقول ديفيد بارنت، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية إن أنصار بيت المقدس قالت باستمرار أن هجماتها رد على الحملة التى تشنها قوات الأمن المصرية، مضيفا أنه يجب أن نتوقع بالتأكيد المزيد من التفجيرات القادمة. فورين بوليسى: واشنطن تقود تحركات سرية داخل الأممالمتحدة ضد قرار يقوض أنشطة التجسس كشفت المجلة عن محاولات الولاياتالمتحدة لتقويض تحركات داخل الأممالمتحدة لدعم حق الخصوصية على شبكة الإنترنت. ووفقا لوثائق حكومية أمريكية، حصلت عليها المجلة وأكدها مصادر دبلوماسية، فإن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يعملون بهدوء خلف الكواليس لتقويض حركة نشطة داخل الأممالمتحدة تهدف لتعزيز الخصوصية على شبكة الإنترنت كحق عالمى من حقوق الإنسان. وأوضحت المجلة الأمريكية، الأربعاء، أن المعركة الدبلوماسية تدور رحاها داخل لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تنظر فى اقتراح مقدم من ألمانياوالبرازيل لوضع قيود على مراقبة الإنترنت وردع ذلك، بعد الكشف عن تورط وكالة الأمن القومى الأمريكى بالتجسس على حلفائها وكذلك مواطنيها. لكن ممثلو واشنطن، داخل الأممالمتحدة أوضحوا أنهم لن يتسامحوا مع مثل هذه القيود على أنشطة شبكة المراقبة العالمية الخاصة ببلدهم. وترى المجلة أن المخاطر كبيرة، لاسيما فى واشنطن، التى تسعى لاحتواء رد الفعل الدولى الغاضب من تجسسها، وكذلك فى البرازيل حيث يتورط الرئيس البرازيلى ديلما روسيف، شخصيا، فى مراقبة مفاوضات الأممالمتحدة. تسعى المبادرة البرازيلية الألمانية، إلى تطبيق الحق فى الخصوصية، وهو حق منصوص عليه فى الميثاق الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المتعلقة بالإنترنت. ويدعو مشروع القرار، الذى من المرجح التصويت عليه الأسبوع المقبل، بلدان العالم إلى احترام وحماية الحق فى الخصوصية، مؤكدا أنه لابد من حماية نفس حقوق الأشخاص سواء على الإنترنت أو بعيدا عنه، بما فى ذلك الحق فى الخصوصية. ويطالب المقترح "نافى بيلاى"، المفوضة السامية لحقوق الإنسان داخل الأممالمتحدة، بتقديم تقرير حول حماية وتعزيز الحق فى الخصوصية، أمام اجتماع الجمعية العامة العام المقبل، مما يضمن بقاء القضية فى الصدارة. إيه بى سى نيوز: دخول عشرات الإرهابيين كلاجئين إلى الولاياتالمتحدة كشف تحقيقا لقناة "ABC news" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة رحبت، عن طريق الخطأ، بعناصر تابعة لتنظيم القاعدة داخل حدودها، كجزء من برنامج للاجئين. وأشار التقرير، إلى أن اثنين من الإرهابيين الذين يعيشون فى بولينج جرين، فى ولاية كنتاكى، والذين دخلوا إلى الأراض الأمريكية ضمن برنامج للاجئين، اعترفوا أنهم ضمن جماعة على صلة بالقاعدة وشنوا هجمات سابقة على الجنود الأمريكيين فى العراق. ودخل وعد رمضان علوان، 32 عاما، إلى الولاياتالمتحدة عام 2009، لكن تحقيقات أظهرت بصماته على أدلة خاصة بجريمة وقعت فى العراق عام 2005، وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على فيديو يعود إلى عام 2006، يعترف فيه علوان بأنه متمرد إسلامى. الإرهابى الثانى ويدعى مهند شريف حمادى، 26 عاما، ووفقا لتحقيقات النيابة العامة الفدرالية، فإنه كان معتقلا من قبل السلطات العراقية خلال حرب العراق لصلته بتنظيم القاعدة، وتقدر التحقيقات وجود عشرات الإرهابيين، الذين دخلوا الولاياتالمتحدة كلاجئين. الأسوشيتدبرس: تصريحات كيرى حيال جماعة الإخوان ستثير الدهشة فى مصر علقت الوكالة على تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى يتهم فيها جماعة الإخوان المسلمين بسرقة ثورة الشباب الليبرالى ضد مبارك، التى لم تكن مدفوعة بأيديولوجية أو دين. وقالت الوكالة الأمريكية، إن تصريحات كيرى من المحتمل أن تثير الدهشة فى مصر، حيث تتنافس الادعاءات الخاصة بالإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك ولا تزال مصدر انقسام كبير. وبالإضافة إلى ذلك، تشير الوكالة، فإن الولاياتالمتحدة تواجه اتهامات من قبل القوى العلمانية والمعتدلة فى مصر بالانحياز لجماعة الإخوان المسلمين، وهو الأمر الذى تنفيه واشنطن، غير أن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارا فى أوائل أكتوبر الماضى، بتقليص المساعدات العسكرية لمصر حتى تظهر التزاما بخارطة الطريق نحو الديمقراطية. وأضافت، أنه من المحتمل أن تلقى تصريحات كيرى قبولا بين الحكومة المصرية والأغلبية من الشعب المصرى، الذى خرج بالملايين فى 30 يونيو مطالبين بإسقاط الإخوان ومتهمين مرسى بالعمل لصالح جماعته فقط، فيما أنها ستغضب أنصار جماعة الإخوان المسلمين.