"دبى السينمائى الدولى" يختار "الاحتيال الأمريكى" لختام الدورة ال10

أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، اليوم، عن اختيار فيلم "الاحتيال الأمريكى" (American Hustle)، للمخرج "ديفيد أو راسل" ليكون فيلم ختام الدورة العاشرة للمهرجان، الذى يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، خلال الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر 2013.
بهذا الاختيار، يكون "مهرجان دبى السينمائى الدولى" أول مهرجان سينمائى على مستوى العالم، يعرض فيلم "الاحتيال الأمريكى"، الذى أنتجته شركة "أنابورنا" لمالكتها المنتجة ميجان إليسون، وشركة "أطلس إنترتينمنت" لمالكها المنتج تشاك روفين، والذى ستوزعه شركة "إيطاليا فيلمز"، فى منطقة الشرق الأوسط.
حول اختيار فيلم "الاحتيال الأمريكى" للعرض فى الحفل الختامى، قال مسعود أمر الله آل على المدير الفنى ل"مهرجان دبى السينمائى الدولى": "هذا الفيلم هو أحدث إنجازات المخرج العالمى "ديفيد أو راسل"، ويأتى عقب "المقاتل"، و"كتاب اللعب – البطانة الفضية"، اللذين حازا على جوائز الأوسكار، ونحن متأكدون أن جمهور المهرجان سينتظر ليلة عرض "الاحتيال الأمريكى" بشغف كبير، ليكون مسك ختام الدورة العاشرة هذا العام".
يذكر أن فيلم "الاحتيال الأمريكى" من بطولة مجموعة من نجوم السينما العالمية مثل كريسيان بايل، أمى آدمز، جيريمى رينر، برادلى كوبر، جنيفر لورانس، وروبرت دى نيرو، وتدور أحداثه حول فضيحة "أبسكام" التى طالت عددًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكى (الكونجرس) فى أواخر سبعينات القرن الماضى. وعلى رغم أن الفيلم لم يُعرض بعد على الجمهور، إلا أنه نجح فى إثارة جدل واسع فى أوساط كبار نقاد السينما، الذين يتوقعون حصوله على العديد من الجوائز.
تُعتبر "أبسكام" من أكثر فضائح الساسة الأمريكيين التى أثارت جدلاً واسعًا فى أوساط مجتمع الولايات المتحدة، خلال القرن الماضى، وأصابت المجتمع بصدمة كبيرة. كشف الغطاء عن تلك الفضيحة كل من النصاب المحترف إرفينج روزينفيلد (كريستيان بايل)، الذى يضطر هو وشريكته فى النصب والاحتيال، البريطانية سيدنى بروسير (أمى آدمز)، للعمل مع العميل الفيدرالى ريتشى ديماسو (برادلى كوبر)، والذى يدفع بهما دون رحمة إلى مجتمع ولاية نيوجيرسى، حيث رجال السلطة والمافيا الذين يختلط لديهم الترف الزائف بالخديعة والقتل بدم بارد. يلعب جيريمى رينر دور "كارمن بوليتو" ذلك السياسى البارز الواهم الحالم، الذى يقع بين مطرقة الاحتيال وسندان مكتب التحقيقات الفيدرالى، حيث تظهر روزالين (جنيفر لورانس) زوجة إرفينج على الساحة بطريقة غير متوقعة، لتجذب ذلك الخيط الذى يقلب المشهد رأسًا على عقب.