أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وزارة الأوقاف عادت إلى محيطها الأزهرى ولواء الإسلام الذى يحمله الأزهر ووسطيته، مشيرا إلى أن العلماء أكدوا أن الفقه فى التيسير وليس التشدد، وهذا هو الإسلام الذى تسير عليه الأوقاف تحت ميراث الأزهر. وأشار إلى أن الأزهر هو صمام الأمان لهذه الأمة وفى الأمور العامة والسياسة يخرج بموقفه فى الشدائد، مؤكداً أن الأزهر الآن بإمامته وبعلمائه استعاد عافيته، وأن الأمة تنظر إليه انتظار القادم لإنقاذ البشرية وليس الأمة وحدها، لافتاً إلى أن اختيار الوزارة لجائزة المجلس بعنوان دور الأزهر فى ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، مؤكداً أن تشكيل المجلس الأعلى جاء متنوعاً بين الأكاديميين والمتخصصين يعد تكاملاً إنسانياً، مشيراً إلى أن الأوقاف والإفتاء والجامعة تعمل تحت مظلة الأزهر فى تكامل نحو الوسطية وانعقاد جلسات المجلس بداية لتفعيل المقترحات التى تقدم التوافق الإنسانى والتى تبدأ بين مارس وإبريل وسيتم تمثيل مستشارين عرب ونخبة من أبناء الأوقاف وجامعة الأزهر لأحداث التكامل بين الجميع. جاء ذلك خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأول خلال جلسة افتتاح اللجان العلمية بعنوان سماحة الإسلامية فى مواجهة التحديات الفكرية الذى توقف عن العمل منذ 3 سنوات بحضور رئيس المجلس وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والأمين العام أحمد عجيبة ومفتى الجمهورية الأسبق نصر فريد واصل والسابق على جمعة والحالى شوقى علام واللواء محمد زكريا الجمال ممثل القوات المسلحة وقيادات الأزهر والاوقاف ومفتى البحرين، حيث بدأت الجلسة الافتتاحية بقراءة آيات قرآنية للدكتور فرج الله الشاذلى.