أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة عادت إلى محيطها الأزهري الوسطي وسماحة الإسلام تحت رأي الأزهر، مؤكدا أن الأزهر الشريف صمام أمان علمي ودعوي وتربوي للأمة، إضافة إلى دوره الوطني الذي يظهر في الشدائد والمحن. وأضاف "جمعة"، خلال افتتاح جلسات اللجان العلمية للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأزهر استعاد عافيته، وأن الأمة تنتظر منه إنقاذ البشرية، فهو وحده القادر على توصيل الرسالة المحمدية. وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأمة ابتلاها الله ببلاء عظيم وندعوه سبحانه أن ينزل السكينة والصبر على الأمة. وأكد أن التشدد في التفكير أدى إلى التكفير ومنه إلى التفجير والكفر، وهو ما نبه به النبي بشأن الخوارج. وأضاف "جمعة"، أن الأمة تعيش في وقت تفشى فيه الكذب بالفضائيات والإعلام، وأشار إلى أننا في عصر القتل والكذب.