أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أن التزام قطاع البترول الدائم بتكريم أسر الشهداء خلال عيد البترول يأتى تقديراً وعرفاناً بما قدمه ذووهم من جهد دؤوب وإخلاص بالعمل، وأن هناك حرصاً دائماً على التواصل مع العاملين بقطاع البترول وأسرهم ورعايتهم، خاصة أن العاملين هم ثروة البترول التى تحرص على تدريبها وتطوير قدراتها وتعزيز مهاراتها وتأمين سلامتها. وأوضح وزير البترول، خلال الاحتفال بعيد البترول ال38 بمناسبة ذكرى استرداد حقول البترول بسيناء فى 17 نوفمبر 1975، لأسر الشهداء، أن ذويهم وزملاءهم العاملين بالقطاع يستحقون كل تقدير وتكريم، لما لهم من دور بارز فى تنمية وتطوير منظومة العمل البترولى المصرى من خلال أداء أعمالهم وتقديم أفكارهم ورؤاهم التى تصب فى صالح العمل وزيادة إنتاجيته، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد الوطنى. وقام الوزير بمصافحة الأسر وتكريم أسماء الشهداء، وهم سيد صلاح خير بشركة بتروأمير، ومجدى محمود عبد الغنى، وممدوح فهيم عبد السميع، وأحمد محمد عثمان بشركة السويس لتصنيع البترول، ونبيل حسين أحمد، وهانى محمد حسن بشركة بتروجت، وطارق عبدالفضيل حفنى، وسعد محمد خطاب بشركة بترومنت، وعلاء الدين محمد إبراهيم بشركة أنابيب البترول، وأحمد عبدالمعطى صالح، وعزت نبيل صبحى، ومحمد غانم عبد الحميد، وعادل حسن محمود، ومحمود جاد محمد بشركة مصر للبترول، وحسام محمد منصور، وعلى محمد كامل محمود بشركة السهام البترولية، ومجدى سليمان عبد العزيز، وجلال إبراهيم أبوزيد بشركة أبيسكو. واقتصر الحفل، الذى أقيم هذا العام بمقر وزارة البترول، على تكريم أسر شهداء قطاع البترول خلال العام الماضى، وحضره وكيل أول وزارة البترول ورؤساء هيئة البترول والشركات القابضة ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول.