أكدت الدكتورة جورجيت قللينى نائبة مجلس الشعب، أن من يتحدث عن موضوع كوتة المرأة غير مدرك لنصوص الدستور، وأضافت فى برنامج "مانشيت" الذى عرض أمس الاثنين، على قناة ON TV أن هذا المشروع تم طرحه من قبل على كثيرين على رأسهم البابا شنودة، إلا أن الجميع رفض ذلك، لذا فليس من المعقول أن تتم الموافقة على مشروع تم رفضه منذ 70 عاما. ومن جانبها أوضحت قللينى أن الحل فى هذا الإطار يستلزم التحول بالنظام الانتخابى من الفردى إلى القائمة والذى يتيح تمثيلا أكبر للمعارضة فى البرلمان ودخول فئة من المواطنين بعيدة تماما عن استخدام سلاح المال الذى أصبح واقعا ملموسا، فنحو 40 فى المائة استخدموا هذا السلاح لفوزهم فى الانتخابات الماضية ودخلوا البرلمان. من ناحية أخرى أشارت قللينى أنها أبلغت الإخوان المسلمين فى البرلمان بأنها مع تولى المرأة والقبطى رئاسة الدولة، لأن كليهما مواطن مصرى يتمتع بالحقوق والواجبات المنصوص عليها فى الدستور، وبالتالى لهما الحق فى الترشح لرئاسة الجمهورية، وذلك على عكس موقف أعضاء جماعة الإخوان الذين يرفضون تولى المرأة والقبطى رئاسة الدولة. وأكدت قللينى أنها مستمرة فى جهودها مع زملائها لإقناع المسئولين بضرورة مناقشة البرلمان فى دورته الجديدة لقانون البناء الموحد لدور العبادة، وهو القانون الذى قدمناه منذ أربع سنوات دون جدوى، مضيفة قائلة "لا أعرف سببا لتجاهل مناقشته فى البرلمان حتى الآن وربما نفتح المندل لمعرفة المتسبب فى تعطيل هذا المشروع حتى الآن". وأنهت قللينى حديثها موضحة، أن القانون فى حالة إقراره سيحل مشاكل كثيرة خاصة بدور العبادة للمسلمين والأقباط وهى المشاكل التى تحدث شهريا وتثير الفتنة من آن لآخر فى ظل عدم تجاوب بعض المحافظين فى تخفيف التوتر القائم حاليا، مضيفة أن بعض المحافظين ساهموا بسياساتهم الخاطئة فى توتر العلاقة بين المسلمين والأقباط فى محافظاتهم، وتساءلت فى استياء: هل تعلم أن هناك مناطق فى الصعيد عندما يتوفى بها قبطى لا يجد أهله كنيسة للصلاة عليه؟، مؤكدة أن هذا أمر بالغ الخطورة.