سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال احتفالية بنقابة الصحفيين.. "الدستور" يسلم قواعد بياناته إلى لجنة حكماء الحزب.. وتكريم حرارة وخالد داود والأمانات الأكثر نشاطا.. وجميلة إسماعيل تؤكد: الانقسامات والاستقالات شىء موجود فى كل الأحزاب
سلمت جميلة إسماعيل، أمينة تنظيم حزب الدستور، قواعد بيانات الحزب إلى لجنة حكماء الحزب برئاسة السفير ناجى الغطريفى، والدكتور جمال غيطاس ممثل لجنة الانتخابات المستقلة المكلفة بإدارة المؤتمر العام، والسفير سيد قاسم المصرى رئيس الحزب. كما كرّمت أمانة تنظيم حزب الدستور كلاً من أمين الإعلام بالحزب خالد داود، ووكيل مؤسسى الحزب الدكتور أحمد حرارة، ونائب رئيس الحزب السفير شكرى فؤاد، وأمينة لجنة التخطيط الإستراتيجى الدكتورة أنيسة حسونة، وعددًا من أمناء الحزب بالمحافظات خلال مؤتمر صحفى مقام حاليًا بنقابة الصحفيين، بالإضافة إلى تكريم العضو على ملاك، وأمينة خيرى، ومحمد أبو العلا، وإسلام العميد، بالإضافة إلى تكريم أعضاء الحزب، تحت 18 عاما، المنتمين للحزب الذين أعلنوا عن تدشين حزب موازٍ داخل الحزب يحمل أفكاره ومبادءه، ويحمل اسم "دستورى من صغرى"، وحملة "عين تراقب وشعب يحاسب"، التى أطلقتها أمانة الهرم فى وقت سابق لرصد مشكلات الشارع المصرى، كما كرمت مشروع أكاديمية الدستور الذى تشرف عليه الدكتورة هالة شكر الله، أمينة التدريب والتثقيف بالحزب، والذى يهدف لإعداد كوادر حزبية وسياسية من شباب الحزب للمنافسة فى المستقبل، وحملة "اعرف دستورك" التى تبناها "أمانات شرق القاهرة". جاء ذلك فى الاحتفالية التى أقامتها الأمانة بنقابة الصحفيين مساء الخميس، بحضور عدد من قيادات الحزب على رأسهم السفير سيد قاسم المصرى، والدكتورة بسنت فهمى، نائبة رئيس الحزب، وأحمد هيكل، أمين الصندوق، وخالد داوود أمين الإعلام، وجميلة إسماعيل أمينة التنظيم والدكتور حسام عبد الغفار القائم بأعمال الأمين العام للحزب سابقا، والدكتور أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ، والمحامى طارق العوضى، وأحمد فوزى، أمين عام المصرى الديمقراطى. بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى عن إنجازات الأمانة فى إعادة هيكلة الحزب فى المحافظات المختلفة، وما قدمته الأمانة منذ توليها مهمتها، وما قدمته فى هيكلة المحافظات، ابتداء من محافظة الإسكندرية، مؤكدين أن الأمانة قامت على إعداد قواعد بيانات للحزب، تساعد من يتولى قيادة الحزب على استكمال العمل من أجل بناء حزب قوى منظم وله أرضية فى الشارع عن طريق فريق عمل الحزب. وأضافت الأمانة فى فيلمها التسجيلى، أن هيكلة الحزب تمت جميعها تحت إشراف عدد من منظمات المجتمع المدنى وعلى رأسها حركة شايفينكم، وبحضور عدد من الشخصيات الحقوقية على رأسهم حافظ أبوسعدة وناصر أمين وطارق العوضى، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية على رأسهم الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية. من جانبه، قدم السفير سيد قاسم المصرى، رئيس حزب الدستور، بتحية إلى الدكتور محمد البرادعى، رئيس الحزب السابق، لمجهوده فى تأسيس الحزب وما قدمه من أجل الوطن، مؤكدا خلال كلمته بالمؤتمر العام، أن حزب الدستور ماضٍ فى طريقة إلى المؤتمر العام فى الموعد المحدد له، من أجل تسليم الدفة لجيل من شباب الحزب، لافتًا إلى أنه سيدعو كل منظمات المجتمع المدنى لحضور الاقتراع فى المؤتمر العام، بالإضافة إلى وسائل الإعلام، كما طالب كل قيادات الحزب بالتقدم باستقالتهم من مناصبهم، فى حال رغبتهم للترشح لأى من مناصب الحزب فى المؤتمر العام القادم. من جانبها، أكدت جميلة إسماعيل أمينة تنظيم حزب الدستور، أنها لم تحسم موقفها من أى ترشح لمناصب داخل الحزب حتى الآن، وأن الأهم والأولى إعداد اللائحة هو الهدف الأهم الآن، وهو إعداد لائحة جيدة تؤسس لمستقبل حزبى مبنى على الفكر المؤسسى الذى يساعد على أن يكون حزب الدستور حزبا قويا قادرا على المنافسة والبناء. وأضافت إسماعيل خلال كلمتها باحتفالية حزب الدستور المقامة منذ قليل بنقابة الصحفيين، أن المهمة التى تولتها من أبريل 2013 حتى نوفمبر 2013 كأمينة تنظيم الحزب، تجربة لم تنجح إلا بالعمل الجماعى بين أعضاء الأمانة، وتعلمت منها أن البقاء داخل الحزب لمن يبنى فقط. وناشدت إسماعيل الأعضاء الذين استقالوا من الحزب لأسباب موضوعية، العودة من جديدة لمناقشة هذه الأسباب، وإيجاد حلول لها والعودة إلى بناء الحزب، أم من استقالوا لأهداف خاصة بهم أو لأنهم يكرهون نجاح البعض الآخر، فيجب أن يعلموا أن حزب الدستور سيكمل سواء بالباقين أو الذين استقالوا، لأنه حزب أسس على الفكرة وقائم على البناء القاعدى وليس الكيان الرأسى الذى ينهار بانسحاب قياداته، مؤكدة أن الانقسامات والاستقالات شىء موجود فى كل الأحزاب. وبدوره أكد السفير ناجى الغطريفى رئيس مجلس حكماء حزب الدستور، أن التحدى أمام شباب الثورة ما زال كبيرا وعليهم إيجاد مخارج من كل مأزق يقف أمامهم، لأن النتائج التى وصلت إليها الثورة إلى الآن غير مرضية مع حجم المجهود الذى بذله الشباب، مؤكدا خلال كلمته أن المسئولية تقضى على الجميع أن ينكر ذاته، لافتا إلى أن الشباب هم أمل مصر، لعبور كل الأزمات، وكذلك الحال فهم أمل حزب الدستور لبناء حزب قوى ينافس فى الحياة السياسية.