إذاعة صوت إسرائيل ◄كشفت الإذاعة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار أمس إحدى المنشآت الأمنية فى وسط البلاد، والتى لم تحدد الإذاعة مكانها بدقة واكتفيت بالقول إن هذه الزيارة تستمر لبضع ساعات. وأوضح السكرتير العسكرى لنتنياهو أنه لا أساس من الصحة للشائعات التى روجت حول قيام السيد نتياهو بمهمة سرية فى الخارج. ◄كشفت الإذاعة النقاب عن أن الوحدتين الخاصتين الإسرائيلية والألمانية لمكافحة الإرهاب أجرتا مؤخرًا تمرينًا مشتركًا فى إسرائيل هو الأول من نوعه. وعرض موقع الإذاعة عبر الإنترنت شريطًا مصورًا لوقائع هذا التمرين ظهرت فيه مروحيات ألمانية فى سماء إسرائيل. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄أكدت رئيسة المعارضة تسيبى ليفنى أن على إيران أن تدرك أن كل الخيارات واردة فيما يتعلق ببرنامجها النووى. وقالت فى تصريحات نسبتها لها الإذاعة أنه لا يمكن لإسرائيل القبول بوضع تفهم فيه دول شرق أوسطية أخرى أن المجتمع الدولى يتجه إلى إرضاء إيران بدلا من وقف هذا البرنامج. ◄الصحيفة تنقل تأكيدات رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون أن المجلس يسخر كل إمكانياته لإنهاء حالة الانقسام الراهنة على الساحة الفلسطينية، منوهًا بأن هناك مبادرة جديدة بهذا الخصوص. وأوضح الزعنون أن المجلس الوطنى الفلسطينى يقوم بمبادرة جديدة تتمثل فى الانتقال على رأس وفد من المجلس يمثل حركة فتح إلى قطاع غزة من أجل دعم جهود المصالحة وإنهاء الانقسام. ◄أعلن دبلوماسى إسرائيلى أمس الاثنين، أن الزيارة التى كان مقررا أن يقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان إلى أنجولا اليوم الثلاثاء فى إطار جولته الأفريقية ألغيت لمشاكل تنسيقية. وقال سفير إسرائيل فى كينيا ياكوف كيدار للصحيفة إن "زيارة انجولا ألغيت بسبب مشاكل فى تنسيق برنامج الزيارة"، من دون إعطاء إيضاحات أخرى. ووصل ليبرمان أمس الاثنين إلى غانا، وبحسب الصحيفة سينتقل منها إلى نيجيريا. ويرافقه فى جولته الأفريقية عشرون رجل أعمال، بالإضافة إلى دبلوماسيين وعسكريين إسرائيليين. ◄كشفت مصادر سياسية أمريكية وإسرائيلية وُصفت بأنها رفيعة المستوى عن أن المملكة العربية السعودية رفضت السماح للطائرات الإسرائيلية بالمرور فى أجوائها، وفق المطلب الأمريكى، لأنّ الطائرات الإسرائيلية، وفق السعوديين، ستؤدى إلى تدنيس الأماكن المقدسة للمسلمين فى المملكة. وأوضحت المصادر عينها، كما أفاد المراسل السياسى للصحيفة أيتمار إيخنر أن الرفض السعودى لعلاقات تطبيعية مع تل أبيب ليس مرده وقف الاستيطان اليهودى فى الضفة الغربيةالمحتلة، أو الانسحاب الإسرائيلى إلى خطوط ما قبل الخامس من يونيو من عام 1967، إنّما، كم صرح للصحيفة وزير المواصلات الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، المقرب جدا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى أكد على أنّ سبب الرفض السعودى هو تقنى، وزاد قائلا إنّ الرد السعودى على المطلب الأمريكى بفتح الأجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية لا يخلو من مظاهر معاداة السامية ومعاداة اليهود. وتابع كاتس قائلا إنّه وفق المنطق السعودى فإنّ كل سفينة تحط فى ميناء إيلات الإسرائيلى فى الجنوب، ومن ثم تقوم بالتوجه إلى السعودية ستدنس الأماكن المقدسة للمسلمين، وهذا الادعاء، كما أكد الوزير الإسرائيلى، هو ادعاء غير مقبول جملةً وتفصيلا على صناع القرار فى الدولة العبرية، ولفت الوزير الإسرائيلى أيضا إلى أنّ فتح الأجواء السعودية أمام الطيران المدنى الإسرائيلى سيوفر مبالغ طائلة على الشركات وعلى المسافرين، بالإضافة إلى أن هذا الأمر سيوفر الكثير من الوقت، للطائرات الإسرائيلية، المتجهة جنوبا. صحيفة معاريف ◄قالت مصادر سياسية للصحيفة إن أعضاء تنظيم "القاعدة" الذين وصلوا إلى قطاع غزة ينوون السيطرة عليه والانطلاق بعد ذلك للعمل ضد إسرائيل، كما يتضح من تسجيل مكالمة هاتفية جرت قبل حوالى ثلاثة أسابيع بين مسئول فى المنظمة بغزة وبين مسئول فى المخابرات الإسرائيلية العامة "الشاباك". وقالت الصحيفة إن الصراع المتصاعد بين "حماس" و"القاعدة" التى تحاول السيطرة على القطاع، يمكن من إلقاء نظرة نادرة على النشاطات الاستخبارية التى تقوم بها إسرائيل ضد المنظمات فى القطاع. ونشرت موقع الصحيفة هذا الحديث الهاتفى بعد ثلاثة أسابيع من المعارك الضارية بين المنظمتين فى رفح، والتى قتل فيها أعضاء من "القاعدة". وأوضح رجل "القاعدة" وهو من رجال الشيخ عبد اللطيف موسى الذى أعلن عن إقامة دولة إسلامية فى غزة أن إسرائيل و"حماس" عدوتان. وقال: "حزامى الناسف بانتظار الطرفين، وفى القريب سنضرب عمقكم وسنبيدكم". وجرت المكالمة بمبادرة رجل "شاباك" الذى أراد الحصول على معلومات حول نشاطات المنظمة فى قطاع غزة. وكان على الطرف الآخر من الخط على هاتف خلوى رجل "القاعدة" الذى يطلق على نفسه اسم "أبو عبد الله"، والذى أدرك بأن الذى يتصل به إسرائيلى، أطلق تهديدات وهدد باعتقال أبو عبد الله. وقال: "إذا التقيتك يوماً ما سنتحدث مطولاً حول هذه المواضيع". وسأل أبو عبد الله: "كيف ستلتقينى؟". فأجاب الإسرائيلي: "أنت تعرف قدراتنا" وذكره باختطاف الشيخ مصطفى ديرانى من لبنان وإحضاره إلى إسرائيل، وقال :"لقد أحضرنا ديرانى، اعتمد علينا سنحضرك. وقريبا سأتفرغ لك يا أبى عبد الله، ستكون ضيفا عزيزا لدى". ورد أبو عبد الله: "قدراتكم فاشلة، أنا أعتمد على الله، وأقول لك، الحزام الناسف على وسطى طوال 24 ساعة إننى أضعه ضد الكفرة (إسرائيل) وأيضا ضد خونة الدين (حماس) أيضا الذين خانوا الدين لدينا فى داخل غزة، الحزام الناسف معد لهم". وأشار رجل "شاباك" إلى أن أبو عبد الله قد يشكل هدف اغتيال وقال له: "أبو عبد الله من المؤسف أن يعيش ابنك بدون أب". وقال أبو عبد الله هل تريدون قصفى بطائرات؟ لا توجد مشكلة استخدموا طائرات إف - 16 وأقصفوا المنزل، إن كل ما نقوم به هو فى سبيل الله، أولادى، عائلتى، منزلى إننى أقدم كل شىء فى سبيل الله. أحافظ على نفسى وأعرف الطريق الذى أسير فيه، لا أنت ولا مليون مثلك يستطيعون تهديدى أو تهديد مسار عملى، لا أنتم ولا "حماس"، ولا أحد يستطيع محاربة سبيلنا، إنشاء الله سيأتى النصر قريبا للمجاهدين". واندلعت بعد عدة أيام من الحديث الهاتفى مواجهات بين "حماس" التى تخوفت من سيطرة "القاعدة" على أجزاء من قطاع غزة وبين أبو عبد الله ورجاله، واقتحم رجال "حماس" المسجد الذى يختبئ فيه أعضاء "القاعدة" وقتلوا عشرات منهم، وكان أبو عبد الله أحدهم وأيضا زعيمه الروحى الشيخ عبد اللطيف موسى. لكنهم فى "القاعدة" لا ينوون التخلى عن موطئ القدم الذى حصلوا عليه فى القطاع، إذ يعمل مئات من مؤيدى المنظمة فى القطاع وأعلن احدهم يوم أمس الأول عن نفسه كوريث للشيخ عبد اللطيف وقال: "ستصفى حسابنا مع "حماس" على حد قول نفس المصادر الإسرائيلية. ◄تعتزم منظمة تطلق على نفسها "القدس حرة" توزيع عدد كبير لصور شبه عارية لفتيات يرتدين ملابس بحرية على جدران شوارع القدس من أجل إرغام المتزمتين على التراجع عن مظاهراتهم الأسبوعية التى تتخللها أعمال شغب وفوضى. وأوضحت الصحيفة أن شاباً يبلغ من العمر 28 سنة هو الذى يقف خلف هذه الفكرة، حيث كان فى السابق من المتزمتين ويعرف جيداً كيفية التعامل معهم. صحيفة هاآرتس ◄ذكرت الصحيفة أنه وبعد سبع سنوات على عرضه لخطة الانفصال على أرئيل شارون، وبعد مبادرته إلى تشكيل إدارة "سيلا" للانفصال بهدف تقديم الدعم لمن يتم إخلاؤهم من مستوطنات غزة وشمال الضفة الغربية، وبعد أن أصبح من الرموز المحورية وراء الكواليس فى تنفيذ الخطة، فإن الميجر جنرال (احتياط) جيورا آيلاند رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى أبان الانفصال العام 2000، مقتنع بأن إسرائيل غير قادرة على إخلاء المستوطنات فى الضفة الغربية. وفى شهادته أمام لجنة حكومية فى إطار التحقيق حول معالجة شئون من تم إخلاؤهم من "غوش قطيف"، قال آيلاند: "على مستوى الدولة، هل الدولة قادرة، نعم أم لا، على اتخاذ خطوات من المؤكد أنها مثيرة للجدل سياسيا- إن الإجابة هى أنها ليست قادرة بالتأكيد. نحن دولة محيّدة. أليس هذا واضحا؟". وكان الجنرال السابق قد أدلى يوم الأربعاء الماضى بشهادته أمام اللجنة التى يتألف أعضاؤها من قاضى المحكمة العليا المتقاعد ألياهو ماتسا والبروفسور ييديدا شتيرن ود. شيمون رافيد. وسئل آيلاند مرات عديدة أثناء شهادته حول الاعتبارات التى دفعته إلى تشكيل إدارة "سيلا"، بالإضافة إلى التحضيرات فى المرحلة التى سبقت تطبيق الإخلاء. وفى مستهل شهادته، تحدث آيلاند عن التخطيط الخاطئ على المستوى السياسى. وأخبر اللجنة فى معرض تفسيره لعدم ثقته بقدرة الحكومة على تنفيذ سياساتها، وقال: "طوال 10 سنوات كنت فى منصب سمح لى بالالتقاء برجال المستوى السياسى فى دولة إسرائيل، ويمكننى أن أخبركم عن مشاريع طارئة أكثر من هذا- ليس لأنها أكثر أهمية، وإنما لأنها عاجلة أكثر، ولا يمكن تأجيلها". وقال آيلاند واصفا إحدى تجاربه: "قبل خمس سنوات كانت هناك محاولة من جانب إرهابيين لمهاجمة طائرة (العال) أو (أركيع) فى كينيا. وقاموا بإطلاق صاروخ على طائرة تقل 278 راكبا، وقد أخطأ الهدف بأمتار قليلة. واجتمعت الحكومة وقررت تقديم إجابة من خلال الحرب الإلكترونية ضد الصواريخ. وجرى تخصيص ميزانية، وكان هناك المشروع "أ" والمشروع "ب"، وأجمع الكل عليهما، ولكن المشروع توقف. وأحد الأسباب كان خلافا بين وزيرى المالية والمواصلات فى ذلك الوقت بيبى (نتانياهو) ومائير شطريت، على خمسة ملايين شيكل. من سيكون المسئول عن صيانة المنظومة، هل سيكون جزءاً من دور وزارة المواصلات أم أنه سيتطلب ميزانية خاصة من وزارة المالية؟". وأضاف آيلاند أنه "بعد عامين على بدء المشروع، كان هناك نقاش خاص فى الحكومة بقيادة شارون، وحضره رئيس هيئة الأركان، وأنا بصفتى رئيساً لشعبة التخطيط، ودان حالوتس الذى كان فى ذلك الوقت قائداً لسلاح الجو والوزراء المعنيون. وهل تعرفون كيف انتهى النقاش؟ قال رئيس الوزراء: "حسن، حاولوا بطريقة ما أن تلتقوا وترتبوا الأمور بينكم". هذه هى الطريقة التى تؤدى بها دولة إسرائيل مهامها- لكل من لا يعلم". ◄ذكرت الصحيفة أن قائد لواء "أفرايم" العقيد "عِرِن نيف" طلب فى الآونة الأخيرة من سكان مستوطنة "كرنى شدمرون"، التوقف عن شتم وسب الجنود الإسرائيليين المتواجدين على الحواجز العسكرية، خلال عملية تفتيش مركباتهم أثناء دخولها إلى الأراضى الإسرائيلية. يُذكر أن سكان تلك المستوطنة المذكورة يُطلَب منهم إبراز البطاقات الشخصية على حاجز "إلياهو" عند دخولهم لإسرائيل، وأحيانا يتطلب الأمر إجراء تفتيش آخر للسيارات. وقد جاءت هذه الاعتراضات من خلال تقارير تُرفع من الضباط الميدانيين فى المكان، حيث عُثِر فى أكثر من مرة على بضائع معينة وأشخاص لا يُسمح لهم بالتواجد فى إسرائيل بشكل غير قانونى. وأشارت الصحيفة إلى أنه وردت فى الأشهر الأخيرة شكاوى من كتيبة "تعوز" التابعة للشرطة العسكرية، تُفيد بأن المستوطنين يتعاملون معه بقسوة، ويوجهون لهم السباب والشتائم خلال عملية التفتيش الأمنى على الحواجز ووصفوهم بالنازية. وأوضحت أن هذا الأمر دفع العقيد "نيف" ليلتقى زعماء المستوطنة المذكورة، ليبلغهم باحتجاجه عمّا يحدث، وأن هذه التفوهات تُعتبر فى غاية الإهانة، وأنها ليست مقبولة عليه، وطَلَب منهم وقف كل هذه المهاترات –بحسب الصحيفة-. ◄نسبت الصحيفة إلى مسئولين رفيعى المستوى فى الإدارة الأمريكية ومطلعين على الاتصالات مع الدول العربية قولهم إن عدداً من هذه الدول ستنفذ خطوات تطبيع وبوادر حُسن نية تجاه إسرائيل. وقال المسئولون الأمريكيون ذاتهم إن المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل نجح بالحصول على "ودائع" تتعلق بمبادرات نية حسنة تجاه إسرائيل من جانب دول عربية كثيرة، وبينها مبادرات مهمة وأخرى أقل أهمية. وأضاف المسئولون الأمريكيون أن السعودية، التى توقع الأمريكيون أن تسهم بمبادرات كهذه ما زالت ترفض القيام بذلك لكنها تعمل على تقوية السلطة الفلسطينية من خلال تحويل مئات ملايين الدولارات لها. وبحسب المسئولين الأمريكيين، فإن قسماً من الدول العربية وافق على فتح ممثليات إسرائيل فى أراضيها، فيما وافق قسم آخر على منح تأشيرات دخول لرجال أعمال وسياح من إسرائيل، كما وافقت دول آخر على إنشاء خطوط اتصالات هاتفية دولية مباشرة مع إسرائيل، إضافة إلى أن بعض الدول العربية وافقت على عقد لقاءات علنية بمستوى رفيع مع مسئولين حكوميين إسرائيليين، ووافقت دول عربية على السماح لطائرات إسرائيلية بالتحليق فى مجالاتها الجوية أو القيام برحلات جوية مباشرة من إسرائيل إلى مطاراتها. وأشارت "هآرتس" إلى أن المسئولين فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومكتب وزير الدفاع إيهود باراك، وفى وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدوا أنهم لم يطلعوا بعد على الصورة الكاملة بخصوص الاتصالات التى أجراها ميتشل مع الدول العربية من أجل الحصول على مبادرات نية حسنة تجاه إسرائيل، ويأملون بأن ميتشل سيوضح الصورة خلال زيارته لإسرائيل.