رفض الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، الدعوات التى ظهرت على الساحة لتدشين حملات ب"نعم" للدستور، مؤكداً أنه على الجميع التزام الصمت حتى إصدار المنتج النهائى وتفنيده لتحديد الموقف منه. وشدد عبد المجيد فى تصريحات ل"اليوم السابع"، على أن تشكيل أى حملة يتطلب ضرورة وضع هدف وأساس لها، وهذا لا يجوز عمله دون إعلان الشكل النهائى للدستور. وحول ما تردد بأن المكتب التنفيذى للجبهة سيدرس فى اجتماعه الاثنين، عمل حملة لحث الشارع على الإدلاء ب"نعم"، قال عبد المجيد إن الموقف لم يحدد بعد ومهام المكتب التنفيذى تقتصر على كتابة توصيات للهيئة العليا لتحسم قرارها بعد ذلك.