انبعاث رائحة غاز أسفل المحكمة القديمة يثير قلق مواطنى بنى سويف

أبدى أهالى مدينة بنى سويف تخوفهم وقلقهم من رائحة الغاز الطبيعى التى انبعثت من أسفل ركام ومخلفات مبنى المحكمة القديمة بميدان الشهداء والذى سقط بعد اشتعال النيران به على مدى أكثر من 5 أيام عقب أحداث 14 أغسطس الماضى.
وطالب المواطنون المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف بسرعة التدخل وتكليف شركة الغاز الطبيعى بالكشف عن مكان تسرب الغاز وإصلاح العطل.
كان أهالى المنطقة المتأخمة لمسجد عمر بن عبدالعزيز بميدان الشهداء (المديرية القديم) سابقاً وقوات الجيش والشرطة المتمركزة فى الميدان قد استنشقوا رائحة الغاز المنبعة من أسفل الحطام، منذ أيام وعبروا عن قلقهم منها.
وقال عبدالله الأبيض، صاحب كشك مجاور لحطام المحكمة: استنشقنا رائحة الغاز الواضحة منذ أيام ولا ندرى السبب وراؤها لافتاً، إلى أن هناك من يقولون إن الرائحة تنبعث من ماسورة الغاز الموجودة بمطبخ المبنى المنهار، بينما يؤكد آخرون أن هناك وصلة ومحبساً للغاز على بعد أمتار قليلة من سطح الأرض.
بينما أشار الشيخ أحمد عبدالعال، إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز إلى تخوفه من إلقاء أى من المواطنين سيجارة مشتعلة أو تعرض منطقة تسريب الغاز لمصدر لهب فتشتعل النيران فى حطام المبنى الذى يحتوى على كمية كبيرة من الأخشاب، مما يؤدى إلى انفجار مواسير الغاز وحدوث كارثة فى المنطقة الآهلة بالمبانى السكنية والهيئات والبنوك وكذلك المحال التجارية، بالإضافة إلى السيارات التى تمر بجوار المبنى المنهار.
"اليوم السابع" التقى أحد مشرفى الغاز الطبيعى الذى أكد أنه نقل الشكوى لمدير فرع الشركة بالمحافظة منذ أيام، موضحاً أن سبب تصاعد الرائحة، هو وضع الشركة لمادة نفاذة تختلط بالغاز بهدف إنبعاث الرائحة من أى منطقة حدث بها تسرب لمعرفتها بدلاً من حدوث تسرب داخلى دون رائحة.