يبدو أن كل الأمور بين مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى، ووزير الرياضة طاهر أبو زيد، تزداد تعقيدًا يومًا بعد الآخر، ففى الوقت الذى تلح فيه وزارة الرياضة على مجلس إدارة الأهلى لتحديد موعد لإجراء الانتخابات فى شهر يناير أو فبراير المقبل، ما زال مجلس الأهلى يبحث عن طوق نجاة، أو طريقة لتعطيل إرسال موعد محدد للانتخابات، حتى يتبين موقف الشكاوى التى تقدمت بها اللجنة الأوليمبية المصرية والأندية إلى اللجنة الأوليمبية الدولية ضد لائحة الأندية التى أصدرها الوزير طاهر أبو زيد مؤخرًا. وقال مقربون من مجلس إدارة الأهلى إن حسن حمدى ومجلسه يفكرون بشدة فى إرسال خطاب إلى الجهات المسئولة يطلب وصول موافقات أمنية من وزارة الداخلية على تأمين الانتخابات إذا أقيمت فى شهر يناير أو فبراير كشرط لإعلان النادى موعد الانتخابات المقبلة.