أثار الاهتمام الواسع بالاحتفال بعيد "الهالوين" فى مصر هذا العام الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعى، وأشار الشباب إلى أنه احتفال غربى ولا يتناسب مع ظروف وطبيعة الحياة فى مصر، فيما تساءل الكثيرون عن سر هذا الاهتمام المفاجئ به هذا العام رغم أنه موجود منذ مئات السنين. وكتب الشباب على موقع "تويتر": "هالوين إزاى طيب؟ عيشوا عيشة أهاليكوا الله يكرمكوا"، و"مش عارف إيه اللى خلى الناس تهتم السنة دى بالهالوين! ما هو موجود بقاله مليون سنة ولما كان حد بيجيب سيرته كان كأنه بيتكلم عن الفيزياء الكمية"، و"أنا السنة كلها عندى هالوين.. الليلة دية تعتبر مشاركة وجدانية من العالم المحيط". وأشار البعض إلى أن "احتفالات السنة دى المبالغ فيها بتاعة الهالوين دليل على انفصال طبقات الشعب عن بعض، ناس عايشة فى وهم وناس عايشة فى هم"، وأضاف آخر "احنا مرعوبين طول السنة مش ناقصة نعمل يوم مخصوص للرعب"، وتابع آخر "الناس دى عايشة فى مجتمعات مستقرة ومنضبطة ومرتاحة.. يعنى الهالوين بالنسبة لهم حاجة نادرة وإثارة ورعب وياااى.. إنما احنا هنا عايشين فى الرعب نفسه.. يعنى لما نحب نحتفل، نعمل عيد لل هُششششش". وعبر بعض الشباب عن استنكارهم بطريقة مختلفة، حيث رصدوا الأشياء المفزعة فى مصر التى تصنع "هالوين مصرى" يومى، من خلال مشاركتهم فى هاشتاج "هالوين مصرى"، وجاءت بعض التغريدات عليه جادة مثل "هالوين مصرى: منظر طابور عيش، مستشفى حكومى عام، منظر عشوائيات، منظر القهوة اللى مليانة شباب عاطل، واحدة عندها 35 سنة وماتجوزتش، الإخوان"، و"مترو الأنفاق" و"ماتش مصر وغانا فى تصفيات كأس العالم". فيما جاءت بعض التغريدات ساخرة ورأت "الهالوين المصرى" ومصادر الرعب فى مصر تتمثل فى "واحد ماشى فى مظاهرة إخوان، وفجأة يرن تليفونه بنغمة تسلم الأيادى"، و"دكتور الأسنان عند معظم الناس هالوين مصرى"، و"أطفال خارجين جماعة من مدرسة ابتدائى"، و"تكاتك معلقة جماجم"، و"ماسك مرسى"، وكتبوا "احنا أصلاً كل يوم هالوين مصرى من مناظر البنات اللى شبه البلياتشو من المكياج".
