أثار الصدمة تتجلى على الإخوان بعد القبض على العريان.. "الحرية والعدالة" يزعم: ضبطه سيزيد من حماسنا.. وقيادى بالحزب يدعى: انتصار وهمى.. ومنشقون: شباب الجماعة يشعرون بالإحباط بعدما فقدوا العقل المدبر

فى الوقت الذى تحاول فيه قيادات حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، أن تقلل من أهمية القبض على القيادى البارز عصام العريان، مؤكدة أنه يؤثر كثيرا على الجماعة، وسيزيد من حماسها، قال آخرون إن التنظيم فقد العقل الذى يدبر لها بالقبض على العريان.
وحاول حزب الحرية والعدالة من تقليل تأثير الخبطة على معنويات شباب الجماعة، ووصفت خبر القبض عليه ب"استمرار نفس سياسة التغييب التى غيبت من قبل د. محمد سعد الكتاتنى رئيس الحزب، وعددا آخر من أعضاء المكتب التنفيذى وأمناء الحزب بالمحافظات والآلاف من كوادر وشباب الحزب.
وأضاف الحزب فى بيان له، أن الخطوة لن تجبرهم على التراجع عن السعى لإعادة المعزول ومجلس الشورى ودستور 2012.
وقال الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن القبض على الدكتور عصام العريان هو انتصار وهمى وزائف، مؤكدا فى الوقت ذاته العريان قيمة وقامة كبيرة.
وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن القبض على العريان مجرد " نصر وهمى".
وبدوره قال أحمد عز الدين الخبير فى الشئون السياسية والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إن اعتقال الدكتور عصام العريان سيزيد من موجة الاحتجاجات، واعتقال المزيد من القيادات يعنى المزيد من التحفظات.
وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" طريقة إدارة الاحتجاج والمظاهرات أصبح لها قواعد يعرفها الجميع ولا تحتاج لقيادات كبيرة، لافتا إلى أنه ليس هناك طريق سياسى واضح يحتاج اجتهاد.
بينما قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق، إن القبض على الدكتور عصام العريان القيادى البارز بالجماعة، لن يؤثر كثيرا على التنظيم، نظرا لأن الجماعة تعتمد على الفكر المؤسسى.
وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن الأجهزة الأمنية لم تلق القبض على كافة أعضاء مكتب الإرشاد، وما زال محمود عزت ومحمود حسين طالقين، وبالتالى فإن القبض على العريان لن يؤثر كثيرا.
وقال أحمد ربيع الغزالى القيادى الإخوانى المنشق، إن خبر القبض على الدكتور عصام العريان أثر تأثيرا كبيرا فى التنظيم الإخوانى، لاسيما وأن العريان أحد أبرز قيادات التنظيم التى كانت خارج السجن.
وأضاف فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن القبض على العريان جعل شباب الجماعة يشعرون بالإحباط والانزعاج، مما سيؤثر على فعالياتهم القادمة.
وقال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن تأثير القبض على الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة "رمزى" نظرا لأن العريان لم يكن له دور فى التنظيم الميدانى، بل كان دوره تشجيعيا للتنظيم.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن العريان أحد أبرز قيادات الجماعة التى كانت خارج السجن، وبعد القبض عليه فإن الجماعة خسرت رجلا قادرا على قراءة المشهد السياسى لديها.