مستشار ب "الكونجرس": الأكثرية لا توافق على تدهورالعلاقات مع مصر

قال الدكتور وليد فارس مستشار الكونجرس لشئون الإرهاب، تعقيبًا على لجنة الاستماع ب"الكونجرس" اليوم، حول الأوضاع المصرية، يجب فهم خارطة العلاقات بين مصر وواشنطن فى المرحلة الحالية، فهناك طرفان أساسيان، طرف الإدارة الذى يريد أن يظهر بأن هناك علاقات متردية غير مستقرة، ولكنها تحاول أن تعيدها بإملاء بعض الشروط والضغوط السياسية على الحكومة المصرية، وتنتظر إدارة أوباما من الحكومة المصرية بأن تقوم ببعض الخطوات.
وأضاف مستشار الكونجرس خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الصورة الكاملة"، الذى يذاع على قناة "أون تى فى"، أن الطرف الثانى والمتمثل فى الكونجرس هو أن الأكثرية فيه لا توافق الإدارة الأمريكية على التردى فى العلاقات مع مصر، لكنها لا ترى بدائل لها لأن الميزانية الموضوعة لمساعدة مصر خلال عام قد تم إقرارها، والآن هى تحت سيطرة السلطة التنفيذية.
وتابع: هناك قوى كثيرة فى الكونجرس تعارض سياسة الإدارة فى هذا الموضوع، ولكن حزمة المساعدات لهذا العام قد أقرت، ولكن الإدارة تريد أن تأخذ من الكونجرس شرعية الانتقاص منها تدريجيا.
وشدد على أنه من الخطأ الاستراتيجى أن تقوم الإدارة الأميركية بوضع ضغوط أكثر على الحكومة المصرية دون أن تفهم ما تريده الأكثرية الشعبية فى مصر.