التقى الدكتور أحمد شيرين فوزى، محافظ المنوفية، مع أعضاء جبهة الإنقاذ بالمنوفية، وعددا من القوى الوطنية، فى إطار التواصل بين القيادة التنفيذية والقوى السياسية للمشاركة فى وضع تصورات وحلول لمشاكل المحافظة. وأكد أبو المجد عبد الخالق من الحزب العربى الناصرى، أن هدف اللقاء الخروج ببعض التوصيات الهامة لحل المشكلات، وأنه تم إعداد ملف بأهم المشاكل فى كل القطاعات مع طرح الحلول لها، كما دعا لتشكيل لجنة أزمات من التنفيذيين للتعامل مع الملفات الطارئة حال حدوثها ؛ لأن الإدارة الناجحة لأى أزمة تساعد فى النجاح على التغلب عليها. كما تم التأكيد أن التواصل والمشاركة الفاعلة لابد لها من توافر المعلومة، وجهود المحافظة فى حل المشكلات ؛ حتى يتم دعمها شعبيا؛ ولأن الهدف الأساسى من التواصل هو إشراك المواطن فى جهود التنمية؛ لأنه هو صاحب المسئولية الأولى، كما أنه صاحب المصلحة من جهود التنمية. وأكد حامد أبو السعود، ممثل حزب المؤتمر، أن ملف التعليم هو الملف الأساسى للتنمية، ونهدف من خلاله للوصول بمنتج التعليم لمستوى التنافسية، وأشار أحمد الخواجة، ممثل حزب الكرامة، على أهمية ملف الاستثمار والاهتمام بالقرى المنتجة التى تشتهر بها المنوفية، من جانبه أكد عادل أبو عيطة، ممثل التيار الشعبى، أن القوى السياسية لا يقتصر دورها على تصدير المشكلات للمسئول؛ ولكن المشاركة فى حلها على أن تقوم الجهة المسئولة ببلورة الحل وتطويره وتنفيذه. وأشار المهندس وفيق عزت، ممثل حزب المؤتمر، أن أهم مشكلة تؤرق المواطن حاليا هى مشكلة تجاوز السائقين فى تعريفة الركوب. من جانبه أكد المحافظ أنه تم تكليف إدارة المرور ومشروع المواقف بإنهاء المشكلة واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لضبط الأجرة، كما تم خلال اللقاء استعراض مشكلة الصرف الصحى بقرى المحافظة ومشكلة البطالة ودور المرأة وخصوصا الريفية، وكذلك استعراض مشاكل بعض مشروعات المحافظة. ووافق المحافظ خلال اللقاء على اقتراح أحمد نصار، ممثل التحالف الوطنى مشروع "دوار المنايفة الثقافى" والذى يفترض به أن يكون ملتقى للمثقفين والمبدعين من أبناء المنوفية، وتم اقتراح عدة أماكن لتكون مقرا للدوار، كما سيتم تخصيص عدة منافذ يتم تفعيلها لبيع الكتب، كما سيتم إنشاء مقهى ثقافى يكون ملتقى لكل المثقفين لتبادل الآراء ومنارة تشع على المواطنين. من جانبه قدم هيثم الشرابى، ممثل حزب التجمع، الشكر للمحافظ على جهوده فى الكوبرى العائم الثانى، ودفع العمل فى صيانة الكوبرى العلوى، وأشار لضرورة الاهتمام بنهايات الترع والمصارف ورفع القمامة المتراكمة بها، وطالب ممثل حزب الدستور مصطفى إبراهيم بالخروج من الصندوق الضيق سواء فى الأفكار أو الأشخاص بإيجاد أفكار غير نمطية وأشخاص لديهم تفكير غير تقليدى للقدرة على حل المشاكل، كما طالب بتشكيل مكتب استشارى للمحافظة يكون الشباب فيه هم الأغلبية، كما طالب بإعادة هيكلة المحافظة ومجالس المدن والقيادات من ذوى الخلفيات العسكرية، وعمل ورشة لكل مشكلة من المتخصصين، وأكد محمد عايد ممثل حزب الإصلاح والتنمية على أن التواصل بين القوى السياسية والتنفيذية فى حل مشاكل المواطنين هو خير دليل على نجاح ثورة 30 يونيو، مؤكدا أننا نحتاج إجراءات غير تقليدية لحل المشكلات، وأكد ممثل اتحاد الفلاحين محمد فرج، أن الفلاح المصرى أمهر فلاحى العالم، ولابد من الحفاظ على الرقعة الزراعية. وتم الاتفاق خلال الاجتماع على موعد دورى ثابت للالتقاء وتشكيل لجان نوعية متخصصة فى مختلف المجالات لعمل ملفات كاملة عن أهم المشاكل والمطالب وعرضها على التنفيذيين، ورفع الحلول للمحافظ. وأدان الجميع فى بيان خاص الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرضت له كنيسة العذراء بالوراق، مؤكدين أن كل ما يحدث لن ينال من همم وعزم الشعب المصرى، ولن يثنيه عن بناء مستقبله والحفاظ على ثورته، مؤكدين أن الجميع صف واحد شعب وشرطة وجيش ضد الإرهاب.
