وصف السفير عبد المحمود عبد الحليم المدير العام لإدارة العلاقات الثنائية والإقليمية بوزارة الخارجية السودانية، زيارة الرئيس عمر البشير لدولة جنوب السودان غدا الثلاثاء، بأنها تأتى تعزيزا لدور دبلوماسية القمة، التى أرساها الرئيسان البشير وسلفا كير ميارديت، فى تنفيذ الاتفاقيات، وفقا لمصفوفة التعاون والمواقيت الزمنية التى حددتها الاتفاقيات السابقة. وقال السفير السودانى- فى تصريح صحفى اليوم الإثنين- "إن الزيارة ستعطى قوة دفع جديدة لتنفيذ ما اتفق عليه الرئيسان، وتوقع أن تضيف الزيارة بعدا جديدا لما تم الاتفاق عليه وتركز على فتح المعابر، ومسألة التواصل بين مواطنى البلدين فى المناطق الحدودية، كما ستركز على الإسراع فى تنفيذ الاتفاقيات، التى أقرها البلدان فى جوبا من خلال اجتماعات وزراء الداخلية فى الدولتين". وأوضح السفير عبد المحمود، أن الزيارة ستمكن البلدين من استشراف النشاطات المستقبلية الثنائية، فى إشارة إلى الدعوات التى تم تقديمها لنائب رئيس دولة الجنوب والبرلمان فى الجنوب لزيارة الخرطوم. وأضاف أن زيارة البشير لجوبا من شأنها أن تعزز المكاسب التى حققتها مسيرة التعاون بين البلدين خلال الفترة الماضية، وتعزز أجواء التفاؤل الإيجابية التى سادت علاقات البلدين فى الفترة الماضية، مبينا أن الوفد الرفيع المرافق للرئيس السودانى يؤكد الأهمية، التى توليها الخرطوم لعلاقاتها مع جوبا كدولة جوار تأتى علاقاتها فى سلم أولويات حكومة السودان.