"مهرجان دبى السينمائى الدولى" يوجّه الدعوة للراغبين للعمل تطوّعاً فى الدورة العاشرة

وجّه "مهرجان دبى السينمائى الدولى" مع استعدادات المهرجان لإطلاق دورته العاشرة، التى تبدأ يوم 6 ديسمبر، وتستمر حتى 14 من الشهر ذاته الدعوة إلى مواطنى دولة الإمارات، والمقيمين، الراغبين فى العمل تطوّعاً ضمن فريق إدارة المهرجان، ليكونوا جزءاً أصيلاً من عشرة أيام مفعمة بالحيوية والنشاط والعمل الدءوب، يستقبل خلالها المهرجان عشاق السينما، والنجوم والمشاهير، ووسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية التى تتوافد إلى دبى، للاحتفاء بأفضل إنجازات السينما العربية والعالمية.
نشر "مهرجان دبى السينمائى الدولى" على موقعه الرسمى على الإنترنت، شروط ومواصفات قبول المتطوّعين، والتى تتضمن أن يتمتع المتقدم للعمل التطوعى بصفات إيجابية، وحبّ العمل الجماعى، تؤهله للعمل فى العديد من الوظائف، فى كل من الإدارة، ومنافذ بيع التذاكر، وإرشاد الوفود، وتنسيق أنشطة البساط الأحمر، والتسويق، والإعلام، والذين يعملون جنباً إلى جنب مع فريق المحترفين، الذى يقف وراء نجاح المهرجان سنوياً.
تتوفّر فرص العمل التطوعى فى "مهرجان دبى السينمائى الدولى" لكل من بلغ سن الخامسة عشرة، وسوف يقوم المهرجان بتنظيم عدد من الجلسات، لاختيار المتطوعين أيام 8، 9، 12، نوفمبر المقبل، فى مركز المؤتمرات بقرية المعرفة، حيث سيقوم فريق المهرجان بتقديم شروح حول الفرص المتوفرة، والمسئوليات، التى تتضمن مهام العمل فى المهرجان، حيث يطّلع المتقدمون أيضاً على خبرات متطوعين سابقين.
حول العمل التطوعى فى المهرجان، قال محمد الحوسنى؛ مدير الموارد البشرية والإدارية فى "مهرجان دبى السينمائى الدولى": "فى كل عام يقوم بمساعدتنا على إنجاح المهرجان أكثر من 750 متطوعاً، وهم يعملون معنا على جعل هذا الحدث، الوجهة الإقليمية الأبرز فى استكشاف أفضل المواهب العربية السينمائية الصاعدة. إن العمل التطوّعى فى "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، يُعتبر فرصة لاكتشاف المهارات، وما كان لنا أن نحقق هذا الإنجاز، ونحن على أعتاب عامنا العاشر، دون حماس ونشاط هؤلاء المتطوعين، وابتساماتهم التى تملأ أرجاء المكان، بينما يقومون بواجباتهم بكل التزام وإخلاص".
بدورها، قالت سارة الشحى إحدى الصحفيات المتطوعات فى قناة يوتيوب الرسمية التابعة للمهرجان: "ما أحمله معى من ذكريات فى كل عام لا يُقدّر بثمن، ولا شك أننا نبذل مجهوداً كبيراً، إلا أن الفوائد كثيرة أيضاً، فالمشاركة فى حدث دولى له وزنه مثل "مهرجان دبى السينمائى الدولى" يُعتبر فرصة العمر، فأنا شخصياً لم أكن أتصوّر أننى سأقابل هذا العدد الكبير من النجوم، وأن أتمكّن من تطوير قدراتى ومهاراتى بهذا الشكل الاحترافى.