سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"خطايا" برادلى تغتال حلم الفراعنة.. الأزمات المتكررة مع اللاعبين.. صراع ضياء وزكى على لقب "الرجل الثانى".. والغرور بعد "الصدارة الوهمية" تُسقط الفراعنة فى كوماسى
منذ تولى الأمريكى بوب برادلى مسئولية تدريب المنتخب الوطنى فى سبتمبر 2011 والانتقادات تطول المدير الفنى الجديد للفراعنة حيث بدأت بأنه مدير فنى ضعيف المستوى من الناحية الفنية بحجة أنه لم يلعب كرة القدم من قبل ورد مسئولو الجبلاية بأنه مدرب كفء ونجح فى قيادة منتخب بلاده فى الوصول لنهائى كأس العالم للقارات أمام البرازيل.. لتعلق الجماهير والمتابعين الأمل على الوصول للمونديال على يد الخواجة الأمريكى الذى ارتكب العديد من الأخطاء وانتهى المشوار بالفضيحة الكروية الكبرى والخسارة أمام غانا بهزيمة تاريخية مذلة بستة أهداف لهدف واحد، والتى فتحت أبواب جهنم على الجهاز الفنى وبرادلى الذى فشل فنيا وإداريا وإعلاميا.. وترصد اليوم السابع أبرز خطايا الخواجة فى مشواره مع الفراعنة. ◄"11" خناقة فى موسمين الجهاز الحالى بقيادة برادلى حقق رقم قياسى فى "الخناقات" مع اللاعبين منذ قدومه لمصر حيث دخل الجهاز فى صدام مع أكثر من 11 لاعبا على مدار موسمين تولى فيهما تدريب الفراعنة بدأت بأحمد عيد عبد الملك ثم محمد شوقى وزيدان وأحمد حسن "الصقر" وعبد الواحد السيد وحازم إمام وعمرو زكى وشيكابالا وأخيراً الثنائى محمد عبد الشافى وسيد معوض. ◄صراع ضياء وعبد الفتاح على منصب "الرجل الثانى" عقب تولى برادلى تدريب الفراعنة وإصراره على وجود زكى عبد الفتاح معه فى الجهاز الفنى مدربا لحراس المرمى ويتولى الترجمة وأعتقد الجميع أن زكى هو الرجل الثانى فى المنتخب بعد برادلى، ولكن ضياء السيد أنشغل بإنهاء هذا الأمر وبدأ فى التقرب من برادلى وصب معظم تركيزه على الوصول للقب الذراع الأيمن لبرادلى عن طريق معرفة كل أمور الفريق والتواجد بصفة دائمة معه فى معظم الأماكن التى يتواجد بها وتواجده معه فى فندق الإقامة بالقاهرة، ليتسبب هذا فى نوع من الأزمات بين المدرب العام ومدرب الحراس لفترات طويلة وتشغل حيز كبير من تفكيرهم بعيداً عن التركيز مع المنتخب. ◄"الغرور" بعد الصدارة عقب تصدر الفراعنة قمة المجموعة السابعة للمرحلة الأولى لتصفيات كأس العالم برصيد 18 نقطة والفوز فى جميع مباريات التصفيات الأفريقية، أصاب جهاز المنتخب حالة من الغرور وحديثهم المستمر عن تحقيقهم إنجاز لم يتحقق من قبل واعتمدوا على مواجهة غانا فى المرحلة النهائية على هذا الموضوع، وتناسوا أن فرق المجموعة وهى موزمبيق وغينيا وزيمبابوى لا تقارن بمستوى منتخب غانا القوى. ◄"أزمة الثقة" مع مجلس الجبلاية عقب قدوم مجلس جمال علام لتولى إدارة اتحاد الكرة تسربت بعض الأخبار عن الرغبة فى إنهاء عقد برادلى الذى فشل فى الوصول لكأس الأمم الأفريقية بعد الخروج المهين أمام أفريقيا الوسطى بالخسارة فى القاهرة 2/3 والتعادل خارجياً 1/1، وأيضاً لتوفير النفقات حيث يحصل جهاز برادلى شهرياً ما يوازى 700 ألف جنيه والتعاقد مع مدرب مصرى ليكون أولى الصدامات بين الجهاز وبعض الأعضاء المطالبين بهذا القرار على رأسهم حسن فريد ومجدى المتناوى لتستمر حالة من الجفاء وانعدام الثقة بين الجهاز وبعض أعضاء الجبلاية. ◄ مباريات وديات "كمالة عدد" قاد برادلى المنتخب خلال موسمين فى 26 مباراة ودية كانت أبرزها وأقواها فنيا البرازيل وكانت اغلب المواجهات مع فرق على شاكلة كينيا واوغندا الضعيفة جدا واستمر برادلى على هذا الوضع ولم يعلق على أى اختيارات للمباريات التى كان يتم اختيار معظمها من قبل مجلس الجبلاية وحتى مباراتى قطر التى لعبها الفريق لأسباب سياسية، وآخرها كان قبل مباراة غانا عندما واجه منتخب أوغندا تم تجميعه فى أقل من 24 ساعة ولم يكن هناك برنامج محدد مسبقاً بمواجهة منتخب قوى مقارب فى المستوى مع غانا. ◄سياسة الحب والكراهية الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بالفعل مثير للجدل، والذى حقق رقما قياسياً فى كثرة المشاكل مع اللاعبين، ولكن الجديد فى هذا الجهاز أنه يقوم بضم اللاعبين بعد مهاجمتهم لهم علانية فى وسائل الإعلام وبدأت بأحمد عيد عبد الملك الذى اتهم برادلى بالعشوائية فى اختياراته وزكى عبد الفتاح بأنه مدرب للحراس ومدير للعلاقات العامة ويمتلك صلاحيات أكبر من حجمه فى المنتخب وبعدها بفترة يتم ضم عبد الملك الذى أصبح أساسياً فى أكثر من مباراة للمنتخب أخرها غينيا فى التصفيات. نفس الآمر ينطبق على عمرو زكى الذى انتقد اختيارات الجهاز الفنى بعد الهزيمة أمام أفريقيا الوسطى فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لعدم وجود مهاجم صريح فى تلك المباراة ليتم استبعاد اللاعب فترة قبل أن يتم ضمه ويشارك فى مباراة غينيا ويحرز هدفا. لم يتوقف هجوم اللاعبين على الجهاز الفنى عند الثنائى زكى وعبد الملك بل وصل إلى سيد معوض ظهير أيسر الأهلى والذى أكد أن اختيارات الجهاز الفنى بناء على سياسة "الحب والكراهية" وأنه لا يطيق التعامل مع هذا الجهاز قائلاً باللفظ "أنا ما بحبهمش وهما ما بيحبونيش" وتم ضمه أيضاً فى مباراة غينيا وغانا، ولكن الجهاز فضل عليه فى كثير من المباريات الدفع بأحمد شديد قناوى كنوع من العقاب.. رغم كل هذه التصريحات الكفيلة باستبعاد أى لاعب من المنتخب حتى لو كان النجم الأول للمنتخب كانت كفيلة بهدم كثير من اللاعبين لعدم بذل أى جهد مع فرقهم خاصة أن الاختيارات تعتمد فى المقام الأول على الحب والكراهية ومدى علاقاتهم بالجهاز.