سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب التحرير يطالب باعتقال طلاب الإخوان المعتدين على المفتى السابق.. وعمر هاشم بالأزهر: حب الوطن من الإيمان.. وإمام "النور": أعداؤنا يتربصون بنا.. وخطيب الاستقامة: يجب علينا "لم الشمل"
طالب الشيخ جمعة محمد على خطيب ميدان التحرير وعضو جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، الفريق عبد الفتاح السيسى بعدم الترشح للرئاسة وحثه على بالثبات على موقفه بعدم الترشح حتى لا تتأثر شعبيته. وقال جمعة خلال خطبته والتى ألقاها فى عدد قليل من المتظاهرين وحملت مسمى "حق الشهداء بين الدولة والدين"، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى خاطر بحياته عندما وقف بجانب الإرادة الشعبية أثناء ثورة 30 يونيه لأنه فى حالة فشل ثورة 30 يونيه كان السيسى سيلقى مصير الإعدام. وطالب الشيخ جمعة، الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بأن يحاول استعادة حقوق الشهداء والمصابين، مؤكداً على أن الشعب المصرى لن يتهاون فى إعادة الحقوق والقصاص لدماء الشهداء ولن ينسى على مرور الزمان حق الشهداء، كما طالبه بتنفيذ جميع مطالب أسر الشهداء والمصابين. وأكد خطيب التحرير أن أنصار الرئيس المعزول لا يعدوا من الشهداء نظرا لأنهم أشهروا السلاح فى وجه الجيش والشرطة وأفسدوا العديد من مؤسسات الدولة، مطالبا حقوق الإنسان بعدم التحدث عن حقوق من قتل من أنصار الرئيس المعزول. وأضاف أن هناك رغبة لدى الثوار فى تغيير دستور الإخوان وليس تعديله قائلا: ثوار التحرير لن يرضوا إلا بإسقاط دستور الإخوان". ومن جانبه، قال على الجمال خطيب مسجد النور، إن الغضب والابتلاء وإزالة الهموم شفاؤها لا يكون إلا بالرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وذلك لتهيئة المستقبل المشرق والجمع بين الماضى والحاضر، موضحا أن البلاء لا يقع على العباد إلا بكثرة الذنوب المتكررة والبعد عن طاعة الله عز وجل. وأشار الجمال خلال خطبته بمسجد النور إلى أن مصر يتربص لها أعداؤها فى الداخل والخارج وأن صلاحنا مع أنفسنا سوف يهلكهم، داعيا الله أن ينصر الأمة الإسلامية على أعدائها فى ربوع الأرض ومشارقها وغربها فى الداخل والخارج وأن يجعل مصر هلاكا للظالمين ونصره للحق وأن تكون منارة العالم بأزهرها الشريف وأن تكون قبلة للناصرين وأمنا وسلاما على المؤمنين. كما طالب بعزل وحبس طلاب الإخوان الذين اعتدوا على الشيخ على جمعة مفتى الجمهورية الأسبق، مشيرا إلى أن الشيخ على جمعة علامة بارزة فى تاريخ الأزهر وأن له مكانة عظيمة فى نفوس المصريين. فيما أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الأمة تتأهب لأداء فريضة حج بيت الله كما يتأهب طلاب العلم لبدء لعام الدراسى ولاسيما طلاب الأزهر الذى يقف على منبره الذى وقف عليه العلماء كلما ألمت بالأمة أى نائبة أو أصيبت بمصاب بحثا عن الاستقرار. ودعا هاشم، من أعلى منبر الأزهر الأمة من مريدى الحج بأن يتطهروا من ذنوبهم، مؤكدا أن الله لن يضيع أهل هذا الدين، كما لم يضيع أبوهم إسماعيل وأمه هاجر فى أرض جدباء بلا زاد يتقوت به، مطالبا الحجاج بالدعوة لمصر بالأمان والاستقرار أثناء أداء المناسك فى بيت الله. وأشار هاشم، على حجاج بيت الله أن يحافظوا على أرواحهم وأرواح إخوانهم وأن الحج علمهم نشر الأمان فى أشهر يحرم فيه القتال وفى بيت الله الذى جعل مكمن الأمان، متسائلا إذا كان الحج يغرس الأمن والسلام والاستقرار فإن مناسك وفروض الإسلام تدعو إلى السلم ووحدة الصف من أجل ذلك وجب أن نحافظ علب وطننا لأن حب الوطن من الإيمان وأن نحافظ على ديننا. وقال خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، علينا جميعا أن نكون دعاة للم الشمل والمصالحة والبناء وأن وطننا يحتاج منا ذلك، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية تمر حاليا بظروف صعبة فلابد الاعتصام بحبل لله ولم الشمل ولم نتفرق وعلينا أن نعتصم بحبل لله جميعا. وأضاف خطيب مسجد الاستقامة خلال خطبة الجمعة اليوم، "علينا أن نتقى لله فى عمالنا لأن التقوى هيا أساس الخير وأساس النهوض بالبلاد، مشيرا إلى أن فى هذه الأيام المباركة على الحاج أن يكون له أهداف معينة من بداية سفره إلى وصله إلى بيت لله الحرام حتى يكون له حجا مقبولا وذنبا مغفورا".