حسام كامل: سعدت بحصولى على جائزة الدولة التقديرية للعلوم

قال الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق، إنه تلقى نبأ فوزه بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم التكنولوجية المتقدمة فى مجال الطب بسعادة بالغة، وأعتبر الجائزة تتويجاً لما قدمه لجامعة القاهرة بصفة عامة خلال فترة توليه رئاستها وما قدمه للبحث العلمى فى مجال زراعة نخاع العظام والخلايا الجذعية بوجه خاص.
وقال الدكتور حسام كامل أنه لم يكن مرشحاً من جامعة القاهرة أو كلياتها، وإنما جاء ترشيحه من جانب الأكاديمية المصرية للعلوم فى إطار المعايير التى تخضع لها جوائز الدولة فى العلوم، وعلمت بحصولى على الجائزة من الأصدقاء بعد إعلانها وأهميتها أنها جاءت بعد انتهاء فترة رئاستى لجامعة القاهرة التى أعتز بإنتمائى إليها وكونى أحد أبنائها، وقال أعتبر الجائزة التى حصلت عليها هى جائزة للجامعة.
وأضاف كامل أنه يقوم فى الوقت الحالى بالتركيز على تقديم الإسهامات الخاصة بعلاج العديد من المرض المصابين بالسرطانات الحادة والمزمنة وأورام الغدد الليمفاوينة وفشل النخاع وأنيميا البحر المتوسط ومساعدة وتدريب الأطباء الذين يعملون فى مجال زراعة النخاع بمعهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصي.
وتجدر الإشارة إلى كامل أسس أول مدرسة علمية رائدة فى مجال زراعة نخاع العظام فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وأنشأ أول وحدة لزراعة النخاع عام 1988 بعد عودته من مهمة علمية بألمانيا بمعهد ناصر (ومعروفة باسمه) ودرب العديد من الباحثين والأطباء فى هذا التخصص فى عدد من كليات الطب بالجامعات المصرية،كما أنه أول من أدخل تكنولوجيا الخلايا الجذعية الطرفية عام 1994 وتكنولوجيا زراعة خلايا الحبل السري.
وأشرف على 37 رسالة دكتوراه و9 رسائل ماجيستير وله 53 بحثًا منشورًا فى المجلات العلمية المصنفة دوليا، إلى جانب 34 بحثًا فى المجلات العلمية المحلية، و50 بحثًا فى مؤتمرات دولية، وبراءة إختراع فى مجال جزئيات النانو للحديد لعلاج الأنيمياء، وشارك فى أربع كتب علمية فى إنجلترا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وينضم لعدد من الجمعيات العلمية الدولية والمحلية.
وساهمت أبحاث كامل فى علاج آلاف المرض المصابين بالسرطانات الحادة وفشل النخاع، كما أن له نشاط مجتمعى بارز، حيث يترأس مجموعة إنشاء السجل القومى للأورام وإنشاء مراكز زراعة النخاع على المستوى القومى.
وفى جامعة القاهرة أسهم كامل فى دعم مشروع النشر الدولى وإصدار مجلة علمية دولية معتمدة باسم جامعة القاهرة، وهو الأمر الذى حافظ على مكانتها فى التصنيف الدولى للجامعات على مدى ثلاث سنوات متتالية.