نظمت حركة تمرد الصيادلة وقفة احتجاجية، اليوم الأربعاء، أمام النقابة العامة، اعتراضاً على تدهور أوضاع الصيادلة على المستوى المهنى والمادى، منذ تولى النقيب للمنصب قبل عام ونصف، وللمطالبة بانتخابات نقابية مبكرة بعد سحب الثقة من المجلس والنقيب. وقالت الدكتورة مروة خليل، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، عن قائمة الصيادلة المهنيين، إن تشكيل هيئة المكتب بالنقابة يسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يؤدى إلى تقييد حركة الأعضاء فى التحرك نحو تحقيق مطالب الصيادلة، خاصة فى التفاوض مع وزارتى الصحة والمالية فى قضايا الصيادلة. وأضاف الدكتور محمد ألهم، عضو حركة "تمرد الصيادلة"، أن الحركة تعترض على إقحام العمل النقابى فى السياسة، واتهموا الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة بتأجيل اجتماع مجلس النقابة اليوم كنوع من إفشال تنظيم الوقفة فى ظل اجتماع مجلس النقابة. من جانبه، أكد الدكتور محمود فتوح، منسق حركة تمرد الصيادلة، أن الحركة دشنت حملة لجمع التوقيعات لإقالة النقيب والمجلس الإخوانى بسبب عدم تحقيق أى مكاسب مهنية للصيادلة خلال العامين الماضيين كإقرار كادر المهن الطبية وحل مشاكل العهدة للصيادلة الحكوميين وملف الضرائب وإنشاء المجلس الأعلى للدواء والأدوية منتهية الصلاحية. وطالب فتوح باستقالة مجلس النقابة والنقيب وإجراء انتخابات مبكرة لتمكين المجلس الجديد من تحقيق مطالب الصيادلة، مشيراً إلى أن قائمة الصيادلة المهنيين ستتقدم بطلب للمجلس لعقد جمعية عمومية خلال شهر لطرح الثقة من النقيب ومناقشة القضايا المهنية للصيادلة.