بوتين: "الأمن الجماعى" تدعم طاجكستان لتعزيز حدودها مع أفغانستان

قررت الدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى، وهى تحالف عسكرى لدول الاتحاد السوفيتى السابق، تطوير برنامج فيما بينها لمساعدة طاجكستان على تعزيز حدودها مع أفغانستان.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى تصريحات عقب اجتماع مجلس المنظمة بمدينة سوتشى الروسية على البحر الأسود وذكرتها وكالة أنباء نوفوستى اليوم الثلاثاء "سنضع فى اعتبارنا جميع السيناريوهات المحتملة لتطور الأوضاع ونتخذ إجراءات وقائية وتقديم مساعدة جماعية إضافية لطاجيكستان وتعزيز حدودها الوطنية مع أفغانستان".
وأضاف بوتين: "اتفقنا على إعداد برنامج موجه بين دول المنظمة لتسليح هذا القطاع من الحدود"، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش الأوضاع بأفغانستان فى ضوء الخطة المقررة لانسحاب قوات التحالف الدولى منها نهاية عام 2014، حيث يتوقع تنامى ظاهرة تهريب المخدرات من أفغانستان ونشاط الجماعات الارهابية.
وأوضح بوتين أن الجماعات المتطرفة تحاول بالفعل نشر الإرهاب فى الدول المجاورة، ومنها بلدان آسيا الوسطى التى تنتمى لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى.
وحدد بوتين، أثناء حواره مع رؤساء الدول الأعضاء فى منظمة الأمن الجماعى المشاركين فى الاجتماع، أولويات روسيا أثناء توليها رئاسة المنظمة العام المقبل، مطالبا بتعزيز التعاون بين منظمة شنغهاى للتعاون ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعى.