تأجيل التحام سفينة الشحن الجديدة بمحطة الفضاء الدولية إلى السبت

قال مسئولون، إن ازدحام جدول ارتباطات محطة الفضاء الدولية أدى إلى تأجيل ثان لوصول سفينة شحن تجارية جديدة تقوم برحلة تجريبية إلى المحطة.
وتأجل التحام سفينة الشحن سيجنوس إلى السبت القادم حتى لا يتعارض مع الموعد المقرر لوصول طاقم جديد إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء.
وكانت شركة اوربيتال ساينسز قد خططت فى بادئ الأمر لإرسال سيجنوس نحو المحطة يوم الأحد الماضى بعد أربعة أيام من اختبارات المناورة والاتصالات. وتسببت مشكلة تتعلق بمعالجة بيانات الملاحة الصادرة عن محطة الفضاء فى وقت مبكر يوم الأحد فى تأجيل الموعد إلى الثلاثاء.
وبعد أن تم حل المشكلة من خلال إصلاح برنامج للكمبيوتر لم يتبق أمام اوربيتال ساينسز وقت طويل لتحديد موعد جديد لالتحام الكبسولة سيجنوس بمحطة الفضاء قبل وصول مركبة فضاء روسية من طراز سويوز تحمل طاقما من ثلاثة أفراد سينضمون لطاقم المحطة يوم الأربعاء.
ويحتاج القائمون على إدارة المحطة الفضائية الدولية إلى 48 ساعة على الأقل بين وصول مركبة فضاء وأخرى إلى المحطة الدولية وهى مجمع للأبحاث تكلف 100 مليار دولار يحلق على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض.
وكتبت الشركة فى موقعها على الانترنت "شعرت اوربيتال وناسا معا بأن القرار الصائب هو تأجيل التحام سيجنوس وتعديل الموعد إلى ما بعد عمليات سويوز".
ومن المقرر أن ينطلق رائدا الفضاء الروسيان اوليج كوتوف وسيرجى ريزانسكى إضافة إلى مايكل هوبكنز من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الأربعاء فى الساعة 4:58 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2058 بتوقيت جرينتش) من قاعدة بايكونور فى قازاخستان. ومن المنتظر ان يصلوا إلى المحطة بعد حوالى ست ساعات.
وقال فرانك كالبيرتسون نائب الرئيس التنفيذى لاوربيتال ساينسز فى بيان "هذا الموعد الجديد سيتيح لفريق عمليات اوربيتال التخطيط بعناية واخذ قسط جيد من الراحة قبل استئناف المرحلة الأخيرة الدقيقة للالتحام بمحطة الفضاء".
وأضاف قائلا "فى الوقت نفسه سيجنوس لديها كل ما تحتاجه للبقاء فى الفضاء لوقت إضافى".
وأطلقت سيجنوس فى أول مهمة لها بواسطة الصاروخ انتاريس غير المأهول التابع لشركة اوربيتال ساينسز من مركز إطلاق جديد فى فرجينيا فى 18 سبتمبر.
واوربيتال ساينسز هى إحدى شركتين استعانت بهما ناسا لاستئناف خطوط الإمداد الأمريكية إلى المحطة الدولية بعد إنهاء برنامج مركبات المكوك الفضائى فى 2011.