استقبل اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وفدا روسيا رفيع المستوى، ضم خبراء أمن وسياحة والقنصل الفخرى لمصر بموسكو ورئيس جمعية السياحة بموسكو وممثلى شركات السياحة الروسية، بحضور اللواء محمود الحفناوى مساعد وزير الداخلية لأمن جنوبسيناء، واللواء أحمد فوزى سكرتير عام المحافظة، واللواء صالح سلامة رئيس مدينة شرم الشيخ، وحسين فوزى رئيس غرفة المنشآت الفندقية، وممثلى القيادات الأمن بالمحافظة وممثل هيئة تنشيط السياحة وذلك فى إطار زيارة الوفد الروسى لمدينيتى الغردقه وشرم الشيخ لبحث سبل استعادة السياحة الروسية بمصر. رحب المحافظ والحضور بالوفد وقام رئيس الوفد بشكر المحافظ ومدير الأمن على الجهود المبذولة والحفاظ على الأمن، واستقراره خلال الفترة السابقة، وأكد أن السياحة الروسية عائدة قريبا جدا، وأن الغرض من الزيارة الاطمئنان على سلامة السائحين الروس، والتعرف بشكل عام على طرق وسبل حمايتهم والإجراءات التى اتخذت لذلك. كما طالب رئيس الوفد الروسى، بزيادة جودة المنتج السياحى، والخدمة داخل الفنادق والمنشآت السياحية، وأكد على ضرورة زيادة برامج التدريب للعاملين وسائقى التاكسى والمركبات للحفاظ على انضباط الطريق، وعدم تعريض حياة السائحين للخطر، وأضاف أن هناك خطأ إعلاميا يقع حيث يتم بث الصور الإخبارية والعمليات العسكرية، التى تتم متبوعة بعبارة سيناء عامة بدون الفصل بين شمال سيناء، وجنوبها رغم معرفتهم بوجود مسافة شاسعة بين رفح مثلا فى الشمال وشرم الشيخ فى الجنوب. وأشار اللواء محمود الحفناوى مدير الأمن الخطط الأمنية والإجراءات الإضافية التى اتخذت للحفاظ على أمن السائح، وأيضا طرق وسبل ضبط الطرق، ومعاقبة المخالفين، وقال إن الإجراءات الأمنية المطبقة هى إجراءات قياسية، يستوعبها محترفو الأمن، وأن المحافظة بالكامل وليست شرم الشيخ فقط بدءا من أول نقطة حدودية مغطاة بالكامل بما يعرف أمنيا بالمصافى، والأكمنة الشرطية، والتمركزات القوية بالتعاون مع القوات المسلحة، وأن حدود المحافظة تصل ل1200 كم طولى مغطاة بالكامل، بمعدل كل 20 كم منها بعدد 2 سيارة تأمين وتمشيط للطريق بالإضافة لكل من 50: 100 كم نقطة حصينة كمصافى أخرى والمدن السياحية الهامة مثل شرم الشيخ محاطة بنقاط تفتيشية علاوة على تقسيم المدينة من الداخل لمربعات تنتشر بها ما يعرف بنقاط الغلق وأيضا جميع الكنائس، ودور العبادة مؤمنة، بالعديد من رجال الشرطة النظامية والسرية وشرطة السياحة. وأضاف الحفناوى أنه يتم استخدام أجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات، بالإضافة للكلاب البوليسية المدربة، على ذلك، وأضاف أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى، من كاميرات المراقبة، التى تغطى المناطق الحيوية، وتم اعتماد مبلغ 30 مليون جنيه، لاستكمال باقى المناطق الأخرى. وأكد المحافظ فى نهاية اللقاء أن هناك علاقات متبادلة منذ الأذل بين الشعبين الروسى والمصرى، وهناك تعاون كامل سواء فى مجال الاقتصاد والتسليح وفى مجال الغذاء عن طريق استيراد القمح الروسى، وأن شرم الشيخ تتوقع عودة السائح الروسى بكثافة أكثر من الأول بعد هذه الزيارة الهامة، كما أكد المحافظ أن خلال الفترة السابقة، والتى تسمى بالمرحلة الانتقالية لم يحدث حادث واحد، على الإطلاق تعرض له أى سائح روسى، وأن المحافظة قد اتخذت إجراءات عديدة للحفاظ على السائحين عامة، وتسهيل تجولهم داخل المدينة، حيث تم عمل استيكر على جوانب سيارات التاكسى، ووضع أرقام شرطة السياحة والنجدة فى أماكن ظاهرة ، وجارى حاليا تفعيل دور الكارنيه الأمنى، باعتبار شرم الشيخ ذا طبيعة خاصة، وأضاف أنه حزين ألا تكون شرم الشيخ من أولى الدول التى تستقبل السائح الروسى، حيث الشمس المشرقة والمياه النظيفة والشعاب المرجانية النادرة والطبيعة الخلابة، بالإضافة للسياحة الدينية، التى يعشقها الروس بمدينة سانت كاترين، هذا وقد قام الوفد بتفقد منطقة السوق التجارى القديم بشرم الشيخ، ومحمية نبق وبعض الأماكن الأخرى. كما قام المحافظ بدعوة الوفد للعشاء، حيث تم تبادل الحديث عن عودة السياحة، كما قام المحافظ بإهداء الهدايا التذكارية لأعضاء الوفد.