قوى سياسية بسيناء تطالب بلجنة من "حقوق الإنسان" لبحث متضررى الاحداث

اعتبرت عدد من الحركات و الأحزاب فى سيناء إن ما يحدث اليوم علي ارضها هي مواجهة بين رسوخ الدولة وكياناتها بمعنى مؤسسات وشعب يحلم بالأمن والاستقرار والتنمية وبين إرهاب دخيل لم تعرفه سيناء عبر تاريخها، مدعوما بعناصر وجهات من الخارج والداخل وتنظيمات تمني نفسها بجعل هذه البقعة المباركة مخلب قط ورمح تهديد لكيان الدولة وشعبها العريض .
و أكدت فى بيانا صادر عنها أنها تقف قلبا وقالبا ضد الارهاب بكافة أشكاله وصوره وداعميه، قائلا "نعرف ان للحرب دائماً ضحايا وتكلفة، ونثق في ان قواتنا المسلحة تحاول ان تتجنب الحاق ضرر بالمواطنين الابرياء لذلك تواصل عملها الدؤوب علي استئصال كافة أنواع العنف وبسط سيطرة القانون علي كل شيء بما يحقق للمواطن أمنه واستقراره.
وشدد البيان على ضرورة تشكيل لجنة من مجلس حقوق الإنسان والوزارات والهيئات المختصة لبحث حالة المواطنين الأبرياء البسطاء الذين نالهم الضرر جراء العمليات وتوثيق حالاتهم تمهيدا لتعويضهم التعويض العادل عن خسائرهم.
يذكر أن أبرز الموقعين هم سعيد اعتيق عن اتحاد شباب القبائل ،و محمود طاهر عن شباب حزب الدستور عنهم ،و شادى سامى عن حركة تمرد ، و حمد صلاح عن 6 أبريل و أحمد إبراهيم عن التيار الشعبى ،ومن النشطاء والرموز : حسن حنتوش - من شباب الشيخ زويد
، مصطفي ذكري- عضو حزب الدستور ،سامي سعد - الشاعر والروائي ،ممدوح عبيد القيادي اليساري وعضو حزب الدستور ، اميرة شعيشع الاعلامية ،محمد علي البيك عضو حركة 6 ابريل ، محمد بكر اسير السيناوي من شباب الشيخ زويد ، محمود الاخرسي اعلامي ونشاط سياسي ، منصور الرياضي من شباب بئر العبد.