جبهة النصرة تتبنى الهجوم على ثلاث قرى علوية قرب حمص

تبنت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتى تقاتل النظام السورى، أمس الأحد، الهجوم المسلح الذى استهدف قبل خمسة أيام ثلاث قرى علوية فى محافظة حمص بوسط سوريا وأسفر عن مقتل العشرات.
وقالت الجبهة فى بيان، إنها شنت الهجوم "ضمن سلسلة غزوات العين بالعين"، وقد "كان من نتائج الغزوة مقتل أكثر من 30 من النصيرية واغتنام 10 بنادق روسية والعديد من الذخيرة والسيارات والمعدات وقد كُسر حاجز الخوف عند الناس، حيث إنها المرة الأولى التى تُقتحم فيها هذه البلدات ويُقتل منهم هذا العدد".
وأضاف البيان، أن الهجوم شنه مقاتلو النصرة على "قرى مكسر الحصان وجب الجراح والمسعودية النصيرية فى الريف الشرقى لحمص التى تقع بجوار قرى أهل السنة التى دائما ما يصيبها القصف من هذه القرى النصيرية والحواجز المتمركزة على مشارفها، ناهيك عن الاعتقالات العشوائية لأبناء السنة الأحرار".
وأكدت النصرة أن هذا الهجوم هو "ثأر لأبناء المسلمين ونسائهم الذين قتلوا بدم بارد فى الغوطة الشرقية" بريف دمشق، حيث -وبحسب المعارضة والاستخبارات الأميركية- قتل نظام الرئيس بشار الأسد أكثر من 1400 شخص بينهم أكثر من 400 طفل فى هجوم بالأسلحة الكيميائية فى 21 أغسطس الماضى.