افتتح ملتقى التعاون الصينى- العربى للإذاعة والتليفزيون 2013 فى مدينة ينتشوان عاصمة منطقة نينغشيا شمال غربى الصين، بحضور عدد من المسئولين رفيعى المستوى من الهيئات الإدارية الحكومية للإذاعة والتليفزيون ومسئولين وخبراء من وسائل الإعلام من الصين و16 دولة عربية ومن بينهم وفد مصرى إعلامى من "الإذاعة والتليفزيون"، وممثلين عن جامعة الدول العربية واتحاد الإذاعات العربية وغيرهما من المنظمات الدولية. وقال نيه تشن شى نائب رئيس الهيئة العامة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتليفزيون الصينية فى كلمة خلال حفل الافتتاح اليوم الأحد، إن التعاون والتبادل بين الجانبين الصينى والعربى فى مجال الإذاعة والتليفزيون بلغ مرحلة نمو سريع بعد أن أقيمت الدورة الأولى من ملتقى التعاون الصينى العربى فى هذا المجال قبل سنتين وإصدار "بيان يينتشون"، فى وقت يتزامن إقامة الدورة الثانية للملتقى هذا العام مع مساعى الصين لتحقيق الحلم الصينى المتمثل فى رخاء الدولة ونهضة الأمة وسعادة مواطنيها. وأضاف المسئول الصينى أن الشعوب العربية تسعى من جانبها لإيجاد طرق للإصلاح والتنمية فى العديد من المجالات، معربا عن أمله فى أن تتكاتف وسائل الإعلام الإذاعية والتليفزيونية الصينية والعربية لتقديم مساهمات جديدة من أجل التنمية المشتركة لقطاع الإذاعة والتلفزيون لكلا الجانبين ودفع شراكة التعاون الشاملة بين الصين والدول العربية قدما. من جانبه، قال المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية صلاح الدين معاوى إنه يمكن لوسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية الصينية والعربية خلال فترة انعقاد الملتقى هذا العام اختيار شراكة تعاون مناسبة حسب ظروفها وحاجاتها ووضع إستراتيجية تعاونية وبناء علاقة تعاون ومواصلة تعزيز التعاون فى التقنيات والمنتجات وبث البرامج والتدريب وغير ذلك من الأعمال الأخرى. كما أعرب ما وى قونغ، الذى يلقب بالعربية باسم "ممدوح" ويشغل نائب رئيس تحرير إذاعة الصين الدولية عن أمله فى تعميق التعاون الفعلى على مختلف المستويات بين وسائل الإعلام الإذاعية والتليفزيونية الصينية والعربية لرفع فعالية النشر وقوة التأثير من خلال استغلال المزايا لكلا الجانبين. وأضاف ممدوح، أن إذاعة الصين الدولية ترغب فى توقيع اتفاقيات تعاون قابلة للتنفيذ وسهلة للتطبيق مع وسائل الإعلام العربية لإرساء أساس توسيع قنوات التعاون بين الجانبين فيما بعد، مقترحا تشكيل آلية تعاون بين الجانبين فى التغطية المشتركة وتبادل الصحفيين من كلا الجانبين وإقامة البرامج التدريبية إضافة إلى بحث سبل تعاون جديدة فى وسائل الإعلام المطبوعة والجديدة.
