كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية "خلية الزيتون" بأن المتهمين نفذوا حادث الزيتون تحت قناعة بفكر "استحلال الدم" وهو استحلال قتل النصارى واليهود للحصول على أموال من ورائهم، وذلك حسبما قال ياسر عبد الفتاح فى اعترافاته بجلسة التحقيق التى أجريت مساء أمس الثلاثاء. وذكر عبد الفتاح فى اعترافاته أن عددا كبيرا من أفراد التنظيم تراجع عن ذلك الفكر بعد الاستماع إلى فتاوى للشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب. من جانب آخر، قامت النيابة بمواجهة عبد الفتاح بالأحراز المضبوطة بمنزله من أسلاك كهربائية وحاسب آلى وهاتف محمول وعدد من المواسير، وما يقرب من 150 أسطوانات "سى دى" تحوى على الرسومات الهندسية والتصميمات لمحرك سيارة بدون قائد وطائرة بدون طائر. كما قامت النيابة بمواجهته بالسلاح النارى المستخدم فى الحادث، والذى تعرف عليه نافيا استخدامه، ومؤكدا أنه لم يشارك فى قتل "جواهرجى الزيتون"، وانحصر دوره فقط على تأمين الشارع الخارجى للمجموعة التى نفذت العملية، وإنذارهم من أى خطر قادم. وواجهته أيضاً بفرد خرطوش، عثرت عليه أجهزة الأمن بمنزل المتهم الثانى فى التنظيم "أحمد شعراوى" والذى أقر أنه تلقاه من عبد الفتاح. موضوعات متعلقة.. متهمو خلية الزيتون يتبادلون الاتهامات والشتائم إنذار للعادلى يطالب بعرض متهمى الزيتون على الطب الشرعى