يتوجه نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى معقل الديمقراطيين المناوئين للحرب، فى مغامرة تقوده إلى ولاية مؤثرة سياسيا، وذلك للمرة الأولى منذ أعلن الرئيس باراك أوباما تأييده توجيه ضربة عسكرية على سوريا. ومن المقرر أن يتصدر بايدن حملة لجمع التبرعات فى ولاية ايوا يوم الأحد للسناتور توم هاركين، وهو ديمقراطى ذائع الصيت لدى الجناح المناهض للحرب بالحزب. وسواء ذكر بايدن أم لم يذكر خططا لتجريد سوريا من الأسلحة الكيماوية، فإن القضية ستكون فى أذهان الجميع. وتراجعت المخاوف من اندلاع حرب مع موافقة الولاياتالمتحدة وروسيا اليوم السبت على خطة دبلوماسية للتخلص من المخزونات الكيماوية فى سوريا. ولكن إذا فشلت تلك الخطة، فإن "الولاياتالمتحدة ستكون مستعدة للتحرك"، كما قال أوباما اليوم "السبت". ومن المتوقع أيضا أن تبدأ المؤتمرات الحزبية فى أيوا للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطى فى عام 2016، وهو السباق الذى يدرسه بايدن.