رغم أن منتخب ترينيداد وتوباجو يشارك للمرة الثانية فقط فى بطولة العالم للشباب تحت 20 سنة المقررة فى مصر فى سبتمبر المقبل، لكن الآمال كبيرة فى إمكانية أن يتخطى المنتخب الكاريبى تحت إشراف مدربه الصربى زوران فرانيس رغم قلة خبرته فى المحافل الدولية، ويحقق المفاجأة بين نخبة المنتخبات العالمية. وقال فرانيس الذى سبق له أن أشرف على تدريب منتخب ترينيداد الأول ومنتخب سانت فنسنت وجرينداين، "نسعى لتحقيق نتائج جيدة فى الوقت الحالى, بالطبع ليست الأمور دائما سهلة فى البحر الكاريبى، لكن المسئولين عن الأندية المحلية يدركون أهمية بطولة العالم فى مصر، وأنا أعمل بجهد كبير مع الفريق حاليا، كل الأمور تسير بشكل جيد". المنتخب الترينيدادى قدم بقيادة شون دى سيلفا وكيان جرافنور أداء لافتا عندما استضاف التصفيات القارية فى مارس الماضى، لكن أداءه تراجع بعض الشىء فى الآونة الأخيرة, حيث خسر المنتخب أمام باراجواى بفارق كبير، ثم سقط فى مباراة ودية أمام البرازيل أيضا، بيد أن المدرب الصربى الذى تسلم مهمته قبل 18 شهرا لم يبد مكترثا بالنتيجة، وقال "لقد خسرنا 4-0 أمام باراجواى، هذا صحيح، لقد فاجأنا بعض الشىء المنتخب الأمريكى الجنوبى. المهم أننا تعلمنا من الأخطاء التى ارتكبت فى هذه المباراة، وأنا واثق من أنها لن تتكرر عندما نلتقى مع باراجواى مجددا فى مصر، لقد تعلمنا الدرس".